يحارب الاسلام ويعادي المسلمين. . اسرار ستصدمك عن الشخص الذي يدير مفاوضات سد النهضة

رصد- اثير نيوز
تعتبر أكبر الشخصيات المثيرة للجدل في قضية سد النهضة هي شخصية وزير الخارجية الاثيوبي الحالي دمقي ميكونين، ونائب رئيس الوزراء الاثيوبي ابي أحمد، وهو صاحب العديد من التصريحات الصادمة حول قضية السد والتي أشعلت الكثير من الصدامات بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة اخرى.

وتعددت تلك التصريحات المستفزة لدول المصب مصر والسودان، مثل إن تدويل ملف سد النهضة لن يجعل الجكومة الإثيوبية تقبل باتفاق حول السد، قائلا: ” لن نقبل بشروط تحافظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان” ، على حد زعمه.

واعتبر مكونن أن المفاوضات حول سد النهضة فرصة للأطراف، إذا اتبعت مصر والسودان نهجًا بناء لتحقيق نتيجة مربحة للجانبين في إطار العملية الجارية التي يقودها الاتحاد الإفريقي.

وجاء التصريح الاخر المستفز للرجل خلال خلال كلمة له في مناقشة عبر الإنترنت، نظمتها وزارة الخارجية الاثيوبية بالتعاون مع البعثات الاثيوبية في أوروبا، قال مكونن إن ممارسة ضغوط غير ضرورية على إثيوبيا من خلال التسييس المتعمد، وتدويل القضية، لن تجعل إثيوبيا تقبل بمعاهدة ” الحقبة الاستعمارية” بشأن نهر النيل.

وتشير تصريحات مكونن إلي اتفاق ١٩٠٢ الذي يمنع إقامة أي سدود مائية على النيل الأزرق الا بموافقة دولتي المصب، وهو ما دفع وزارة الخارجية السودانية أن ترد على البيان الاثيوبي بالمطالبة باسترجاع اقليم بني شنقول الذي يقام سد النهضة على أرضه وهو اقليم سوداني آل إلي اثيوبيا بموجب هذه الاتفاقية.

كان وزير الخارجية الاثيوبي هو بطل إفشال كل الجولات الأخيرة للمفاوضات بين الدول الثلاثة، فهو من انسحب من مفاوضات واشنطن، وبعدها كان طرف في إفشال مفاوضات كينشاسا مع مصر والسودان.

ولا تقتصر تصريحات مكونن المستفزة على دوره كوزير للخارجية، بل هو مساعد قوي في المذابح التي تشهدها اثيوبيا هذه الايام في منتصف أكتوبر 2020م أصدر بصفته نائب رئيس الوزراء الإثيوبي أمرا بتسليح المستوطنين الأمهرا لإبادة شعب بني شنقول في إقليم سد النهضة.

وكشف عبد المؤمن عبد السلام رئيس تحرير شبكة اورومو ميديا الأثيوبية، أن دمقي مكونن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد، هو رئيس جمعية القديسين وهو شخصية معادية للإسلام ولا تخفي عدائها وله تسجيلات ولقاءات توضح موقفه هذا، وهو مستشار لرئيس الوزراء، بأي حق نال هذا المنصب غير معروف، وهذه ايضا من الأشياء التي تضع علامات استفاهام حول ابي احمد ومشروعه، بل ويصف مطاعم المسلمين بأنها تطرف، وهو ارثذوكسي صهيوني متعصب لأبعد مدى.

ما رأيك في هذه الشخصية التي تدير المفاوضات؟ وهل هو المسؤول عن فشلها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *