مساحة حرة.. علي جودة الروفة يكتب: الرائد عبد المنعم ابراهيم شريه نموذج القياده العسكريه بالدعم السريع

علي جوده الروفه

لم اختار هذا العنوان الصعب عن فراغ او عن مجامله او مجاره في الحديث او لصله قرابه تربط بين وبين عبدالمنعم شريه

فا ن الحديث عن شريه يحتاج الي زوايه متعدد قائمه وحاده ومنفرجه
ومناظير. هندسيه مخروطيه
بزوايه 45 ..60 وهندسه مكامن نفطيه وتحاليل دقيقه. في معامل طين الرجال
الحديث عنه
صعب كتركيب. هذه العووان. التي نحاول ان نستنبط فيه شي قليل من صبر ذلك القائد

قتلت اسرته باكمله في احداث كادقلي ولكن قال المثل السوداني المشهور
موت ولد ولا خراب بلد

هذا القائد الافريقي الاسمر بدا منذ الوهلة الأوله غيور علي الوطن ولايقبل أن تمس كرامة ولو بمثقال ذرة من خردل. وأنه طاغي الانتماء لموطن والوطن الذي يجري حبها في دمه. ويكمن تقديرها في فؤاده. وفي كل ذرة من ذراته. فهو ربيب قوات الدعم السريع ومساند القوات المسلحة وابنها البار .قد جاءت به الأقدار مع كوكبة من زملائه ليتصدروا الموقف. ويتصدوا لأكبر مؤامرة شهدها جنوب كردفان الحديث من قبل شرذمة تافهة دفعت بها أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية. لتنفيذ مخطط قذر يستهدف وحدة مجتمع جنوب كردفان وتعايشه وتسامحه واغتصاب أراضيه. ويستقوي العدو لتفكيك مجتمع جنوب كردفان وذرع الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية وفئات المحتمع . من اجل إسقاط ابهيبة واضعاف مؤسساتها الراسخة القوية .وخلخلت المجتمع ليسهل علي المتمردين القادم بوجههم الجديد اختراقه والتقامه والاستحواذ عليه والسيطرة علي موارده.
جاء عبدالمنعم شريه ومن معه محمولين علي كف القدر .وامامهم احتمالان. هما أن يكون جنوب كردفان أو لا يكون. .وبدأت المعركة مع قوي الشر وطلائع الإمبريالية والاستعمار. ودارت معارك طاحنة .استخدمت فيها كل وسائل المكر والحرب القذرة. والكيد الرخيص. وأساليب التأمر عليه وقتل اسرته وابناء عمومته وكل من تربطه به صله قرابه
وحاولت قوي الشر فتن المنظومة الأمنية بجنوب كردفان ولكن فشلت .وقد انبري عبد المنعم شريه
مقاوما شرسا. يتصدي كالسيف وحده لتلك المؤامرة حتي قضي عليهم قضاء مبرما.وكان قد أتاه الله فطنة وحنكة وذكاء. يقارع الحجة بالحجة .ويدفع البيان بالبيان. فما وهن ولا ضعف ولا لآن ولا استكان. يرد الصاع صاعين محصنا بالوعي والفهم العميق. وقد استخدموا ضده كل الوسائل والأساليب المنحطة والقذرة وهو صلب عنيد راكز . لم يرتجف له جفن مصرا علي تحقيق وحده مجتمع جنوب كردفان
.ولم ترتعش له كف. ولم تهتز له قناة. راسخ رأسي ..وهو ابن العطاوه. الرواوقه ولكن اليوم بن السودان البار بوطنه .قد قاد الكتائب .وخاض المعارك وخبر الدروب والمطبات. وهو مفكر استراتيجي .وعالم وخبير عسكري واسع الاطلاع. عميق الفكر. واضح البيان .عرفته كل مدن جنوب مدينه مدينه اهلنا في. المحليات الشرقيه فاحبهم واحبوه وخالطهم وخالطوه فصار منهم واليهم. يحملون له كل الود والتقدير والاحترام .ومن يعش بين اهلي المحليات يتعلم الصرامة والصبر والتصدي والاقتحام وقوة الشكيمة والإرادة. وكان القائد عبدالمنعم شريه في دارفور بحس سوداني وطني اصيل. فمابين دارفور ودار احمر ودار الحوازمه وجباله والغرب الحبيب بصفه عامه تتجسد معاني الوحدة والسيادة الوطنية والأصالة والاحترام.
وفي ردهات العلم والمعرفة كان كان شريه في قاعات التفاوض عندما قتله اسرته اتسع صدره وكبر امام اعين اللجان المركزيه والولائيه و عالما استراتيجيا. وخبيرا معرفيا. قد تشرب الخبره من العسكرية روحا فكرآ ومبدا ومعني .وسكنته ذاتا واسما. فقدا كائنا عسكريا بامتياز .تتوفر فيه اهم صفات القيادة. وهي الحسم والحزم وفرض هيبة الدولة. وعدم التلاعب به او التفريط فيه الامر الذي اوكل اليه. لا تساهل فيه ولا تراخي فيه او تهاون في ذلك. فإنه يؤدي بالضرورة الي الي الحفاظ عن الامن بعيدا عن الزعزعة الأمنيه والاستقرار .واسقاط هيبة الدولة. مما يعني الفوضي ويعطي فرصة لظهور حالات من العدوي وتفشي الوباء وانتشار الأمراض السياسية والاجتماعية. وبروز مظاهر الاستهتار والضعف الاجتماعي والامني. واثارة النعرات القبلية والعنصرية .وظهور التفلتات الأمنية هنا وهناك. لشعور الناس بأن الحكم قد صار سائبا في يد من لان لايحسنون إدارة الدولة .ممن لايستحقونه فيستخفون به وبهم ولايضعون للحكم مكانة في قلوبهم. ولايحسبون للحاكمين حساب.
الرئد عبد المنعم ابراهيم عبدالمنعم شريه
مابين منطاطق النزاع التي كان قائدا فيها لايشق له غبار .وطد دعائم الجيش هناك وأقام بنيانه. أو كان بين أهله في منطقة جنوب كردفان وير بعينه اهله يقتلون وهو يطيع القياده العليا. اي نموذج كشريه ياساده
. كان. في دارفور بين قبائل الرزيقات أو كان في الشرق الحبيب اذن فهو في كل الحالات بين القوميات السودانية الأصيلة الراسخة وهو ابن هذا المجتمع (شفت .مقرم.ابن ستين فتلة واقع من السماء اربعين مرة) ويلعب بالبيضة والحجر

الرئد عبدالمنعم هو من ابناء كردفان وكفاء لا يحتاج الي تعريف كتير هوية السودان الأصيلة ومن أفريقيا هذا الانتماء العظيم والارث الإنساني المتفرد وزخم الثقافات والحضارات .ومن قلبها جبال كردفان وصحاري دار فور و بعض سهول كردفان وققم جبال العاليه نبع ذلك القصن الرطيب الاسمر فؤاد ينبض بالحمبه والسلام والتسامح والقلب الطيب

ومن اعلي طرق في مدينه كادقلي شرقا كانت انطلاقته اليوم هو المصباح المنيره التي ينير سماء جنوب كردفان. لولو صبره لصارت جنوب كردفان مرتع للحركة الشعبيه
وقد انطلق من قمة جبل حجر المك لانتصب واقفا في الجبال البدوي الاصيل الي جبل. البركل و توتل حمل شعلة المحبه والسلام والايخاء واستدعي من التاريخ لوممبا وجيفارا وسنغور ونايريري وصوت نيلسون مانديلا يتردد صداه بين الجبال وتلال وفيافي البلاد التي سادته الطمنانه والهدود ..كل اسم له وقع في النفس تلو حجر المك. وصحراء زرقه والقائمة تطول اي زخر واي فخر واي شموخ واي آباء. هم ابن عطيه .. هم السودان هم أفريقيا هم الاوطان هم الهمة القعساء والقمة الشماء والكبرياء والاباء والشمم. حاول الاستعمار واذياله كسر شوكتهم واضعاف نخوتهم وقهرهم فكانوا كالذهب يزدادون ابناء العطاوه بريقا ولمعانا وأصالة وقوة.عند كل شده يمرون به
إن جاز للزمان أن يقول كلمته للتاريخ ويروي حكايته للأجيال فعن من يحدث سو عن العطاوه فان شريه خير مثيل لنا يمكمن الاسرار وموطن الاخيار والأبرار .رجال لمعوا كالذهب حين نادي منادي الوطن وهم قوام الجيش وهم رجال احرار يرفضون الضيم وينافحون من أجل القضية والهوية والوطن. تمتزج الاشياء وتتلاقح. الفكرة عندهم واحدة .والوجدان مشترك كادقلي جنوب كردفان باكمله عقيدة .والعقيدة وطن. مسلمهم ومسيحيهم فالله واحد والله محبة ..هنا تتجلي الافريقانية فكرة توحيدية خالصة. حين امتثال وحقيقة. تجعل رجال من العطاوه عيال. عبدالعال يحملون في ذواتهم والمهدي ومعركة قدير. التاريخيه كانما التاريخ يعيد نفسه لينتج لنا مهدي اخري
انكم لاتدركون ولن تدركون معني الوطنية في موطن جنوب كردفان والوطن العربي اجمع بحاجه الي رجل مثل قائد المجموعه الحاديه عشر بقوات الدعم السريع .إنها كامنة مثل كمون النار في الحطب. هم احرص علي هذا البقعه المسحوره وسلامه. ومجتمعه المتسامح من سواهم. واشد غيرة عليه من غيرهم. هم اولاد عطيه في الفرقان المدن والاحياء وفي كل بقعة من بقاع السودان يتفردون صفاتا ويتنوعون افرعا. ألا وإن الأصل واحد.هي أفريقيا ام الحضارات ومنبع الثقافات وحقيقة الوجود واصله.الا فافخرن به ياحكمات تلودي وغنن به ياحكمات الليري وقودمي به ياكمات حجر المك وكردفان اجمع
وحق لك أن تفخر. .فاانت كنز وبحر لم يكتشفه. الرحال الغربيون ولا غيرهم بل تم اكتشافك في وقت الشدئد بعد. وهم زخر لم يأت الزمان ليحدث ويكشف الستار عنه. أنهم ثروة هذه البلاد الحقيقية. رجالها وأبطالها عزها وسؤددها وفخارها. هم من صميم التلاته عطيه وحيمات وراشد الولاد. وتد من اوتاد جنوب كردفان هذا الوطن وركازته وعنوانه. . تعالى
الا وانه يجب أن يعلم ابناء العطاوه أن جهات كثيرة اجتهدت في طمسهم هويتهم وعن تشويه صورتهم فقد ظلوا علي الدوام مشاعل .وقدموا الشعب حنوب كردفان قيادات في الجيش قل أن يجود الزمان بمثلهم ومايزال عطاؤهم مستمر.كمثل المقبول هجام
ومهدي كباء
ففي السياسة قدموا عقول وقيادات لايشق لها غبار. ولكنها دائما لاتنازع الأمر ولاتعرف التطفل والتملق. فهم يراقبون في تواضع وأدب..
كمثل علي دقاش والمكي اسماعيل قاذم وتطول القائمه وفي الجيش قدموا قيادات وجنود اعطوا الجيش الان
هويته ولونه وطعمه.. جلالاتهم ..انضباطهم.. بسالتهم بذلهم وفدائهم وعطائهم المستمر. وهم السودان قد تجسد فيهم إلا أن رجال المال والأعمال فيهم كثيرون بالرغم من أن ارضهم ارض الذهب .وفي الفن والثقافة والموسيقي والكتابة والابداع كان العطاوه باع طويل ونصيب اوفر من العطاء في وفد البلاد بالمبدعين زاخرة بمواد الرواية والأساطير والخيال والابداع وهي قلب أفريقيا النابض وشعلتها الوضاءة وغدها المشرق..لاشك أن علي موعد مع القدر ومن أحضانها ينبلج فجر السودان الجديد بفكرة ورؤية وفهم يتجاوز كل اخطاء الماضي الفادحة لنفتح صفحة جديدة من عاصمة الحضارة والثقافة. التي اصبحت ثقافه سلام وهاهو الفريق الرئد عبدالمنعم امن قلب قووات الدعم وقائد اكبر مجموعه ومن عمق رحم العطاوه ود البلاد لا يعرف الانحناء الا لله وقد تكاثرت سهام الاعداء عليه ولكنه ظل واقفا كالجبل الاصم مصرآ ومرهن علي تحقيق امر امن وسلام مجتمع جنوب كردفان التي تم اختياره له كمهه
كناطح صخرة يوما ليوهنها… فلم يضرها واوهي قرنه الوعل التحية للرجل الرمز والتحية عبره للقوات الدعم السريه العظيمه التي ترفع رايات السلام مشهاد. وتزين شوارع البلاد امن وطمننا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *