عضة لسان … انها النهاية ياحمدوك

عضة لسان

دنها النهاية ياحمدوك

في العام 2006غادر قصر الحكم السيد  المساعد الاسبق لرئيس الجمهورية ، مني اركو مناوي وعندما سئل قال:”مساعد الحلة احسن مني” وفي العام 2016 سافر  المساعد السابق لرئيس الجمهورية محمد الحسن الميرغني مغاضبا وترك القصر وكل مخصصاته وعندما سئل قال:” انا مهمش”  .

مجلس الوزراء بقيادة حمدوك بغض الطرف ” وافقوا علي مجلس الشركاء او لا” قضيتهم الاساسية  هي لمن ستكون الكلمة ومن هو الحاكم وهل سيكون مجلس للشركاء كماورد؟.

ادرك المدنين متأخرا  ضعفهم مقابل المجلس العسكري. والحركات،  و حالة حمدوك لاتختلف عن المساعدين السابقين فقد ورد في  الفقرة  الثانية في البيان تؤكد ذلك،”ثانيا: لم يأخذ القرار في الاعتبار ملاحظات رئيس الوزراء التي ابداها في الاجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين. ” .
البرهان تجاوز ملاحظات حمدوك رغم انها صدرت عن اجتماع لأوادم الحكومة  ومجلس شوراها” قحط” ، الجانب المدني ضعيف جدا وتسيطر عليه اللوبهات ”  اصدقاء عرفان  وقرقاش” والحزب الشيوعي يرفض الوضع وحزب الامة القومي ” عصاية نايمة وعصاية قايمة ” كيف ادخل ضمن المرشحين ونشاطه مجمد بالتحالف؟
علي الحكومة ان تكون واضحة مع شعبها وتكشف بقية الاتفاقات التي وقعت في جوبا وماهو المحتوي  ؟
ان يكتشف الشركاء انهم  ملكو صك عبوديتهم لمجلس البرهان بعد شهر شئ محزن يوضح   تخبط وعدم دراية بمالات الاتفاق وعدم قراءت الاحداث وما ستترتب عليه  الاوضاع عقب ظهور هذه الوثائق للعلن .
لاتعزفوا علي وتر التجاوز والتهميش فهو بداية النهاية والعبرة بمن سبقكم ، لسنا نخشي من بني قحط لكن كل الدلائل والمؤشرات قد تؤدي الي انقلاب عسكري ، واذا. حدث سيكون عنيفا يكثر فيه القتل ، هذا نتيجة  طبيعية لحكومة ماسمو زورا ”   الكفاءات ”  انتظروا انقلاب او صلاح قوش. او عرفان كذيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *