الدعم السريع يتدخل ويوقف العدائيات بين المسيرية وحمر

والي غرب كردفان نلتزم بتفيذ مخرجات وثيقة الصلح في وقتها

تقرير علي جوده الروفه

شهد الاسبوع الماضي صراعا بين قبيلتي حمر والمسيرية في ولاية غرب كردفان علي تخوم محلية النهود والسنوط علي الشريط الحدودي الذي يفصل بينهما وعلي اثر ذلك فقدت الولاية عددا من الموتي والجرحي ولولا تدخل قوات الدعم السريع والاجهزة الامنية الاخري لحدثت كارثة كبيرة كل هذه المعطيات قادت قوات الدعم السريع قطاع كردفان بالمرابطة في مكان الحادث لتقف سدا منيعا لحدوث اي احتكاكات بين الجانبين حتي يتم الصلح بينهم خلال الفترة المقبلة
قاد الرائد الصادق ادريس عبدالله رئيس دائره الاعلام والتوجيه بقوات الدعم السريع قطاع كردفان
متحرك استباب الامن الذي اتجه الي. ولايه غرب كردفان في يوم الجمعه لحظه وقعو الحدث تحرك المتحرك وكان في سرعتهم كالبرق. يتنادون من كل فجي عميق متهجين الي منطقه الحدث ليعمل علي لدراء الفته. واحتوء موقف الاحداث التي نشبت بين المسيريه وحمر
ووجد المتحرك الاشاده والتقدير من مقرر لجنه امن ولايه غرب كردفان. مدير شرطه الولايه اللواء اسامه احمد الحسن الذي امتدح دور قوات الدعم السريع
واستجاب قائدهم العميد محمدين اسماعيل بشير لنداء الذي طلب منه وكان المتحرك بمسابة الاوكسجين لاصحاب المشكلة بين القبيلتين
وتم انشاء منطقه عازله باعتباره حدوديه بينهم
الي حين وصول لجنه ترسيم الحدودو الاتحاديه وتم توقيع
مذكره
وشرعت قبيلتا حمر والمسيرية في تنفيذ بنود وثيقة الصلح التي تم توقيعها بين الطرفين بعد النزاع الذي وقع بين أولاد سحايا من أفخاذ قبيلة حمر والدريهمات من بطون قبيلة المسيرية.
وقد ترأس والي غرب كردفان الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح إجتماع لجنة أمن الولاية المشترك مع الإدارة الأهلية للقبيلتين بهدف وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ كافة بنود الوثيقة. واشاد حماد بالدور العظيم التي قامت قوات الدعم السريع
وأكد حماد على إلتزام حكومته بتنفيذ كافة مخرجات وثيقة الصلح الموقعة بين الطرفين وفق المواقيت المحددة وفرض هيبة الدولة داعيا الى تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن المجتمعي بين القبيلتين مع أهمية تعظيم حرمة الدماء ومراعاة حسن الجوار والعلاقات الإجتماعية والأزلية وصلات الدم والرحم التي تربط بين الطرفين محذرا المتفلتين من الزج بالقبائل في الصراعات والبعد عن إشعال الفتنة.
وأشاد بحكمة الإدارة الاهلية في القبيلتين في إدارة الأزمة والروح الطيبة التي تقود الى السلام العاجل مناديا الجميع بالتحلي بالصبر وحسن النوايا في تناول كافة القضايا.
ووجه والي غرب كردفان بتجميد الأرض موقع النزاع الى حين الوصول الى السلام النهائي بين الطرفين.
من جهته أكد الناظر الصادق الحريكة عزالدين ناظر المسيرية الزرق على أزلية العلاقات الاجتماعية وصلات الرحم بين الطرفين.
وأبان إن من مهام الادارة الاهلية رعاية العلاقات التاريخية بين المجتمعات وتمكينها والمحافظة عليها مبينا ان الخلاف من سنن حياة البشر وتكمن الحكمة في كيفية إدارة أزماته.
وقال ان الوثيقة الموقعة بين الطرفين تعتبر المسار الصحيح للحل مؤكدا على المضي قدما بها للوصول الى السلام العاجل لضمان إستقرار المنطقة.
اما وكيل إمارة دار حمر الأمير منعم عبدالقادر منعم منصور فقد تأسف لوقوع الاحداث متمنيا عاجل الشفاء للجرحى وقبول المتوفين مشيدا بنظارة المسيرية الزرق والدور الذي قامت به في حفظ الأمن مشيرا الى أن النزاع الذي وقع بين الطرفين مصطنع والمراد به ضرب النسيج الاجتماعي بين القبيلتين اللتين لم يشهد تاريخهما وقوع الحرب وأنهما من المكونات القوية في الولاية.
ودعا أمير حمر الى معالجة المشكلة من جذورها وتلافي كافة أخطاء الماضي في نزاعات الحواكير والبعد عن الحلول الهشة من أجل المحافظة على العلاقات الإجتماعية والصلات الطيبة التي تجمع بين القبيلتين.
هذا وقد اتفق الطرفان على تكوين لجنة محايدة لترسيم المنطقة موقع النزاع من المختصين فنيا وإداريا بمشاركة قيادات القبيلتين.
وتشير الى وقوع النزاع القبلي بين الدريهمات من المسيرية الزرق وأولاد سحايا من حمر في الأسبوع الماضي وقد خلف عددا من القتلى والمصابين من الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *