ماذا وراء اهتمام حمدوك بالغرب دون المواطن السوداني ؟

 

الخرطوم- اثير نيوز

ؤصد- ناهد محمود

يعكس الاهتمام المتعاظم لرئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك بالغرب دون المواطن السوداني رغبته في خدمة سياسات أصدقائه من الدول الغربية بما يضمن لها حماية مصالحها في السودان.

وقد بات واضحا لكل المراقبين والمهتمين بالشان السوداني ان البلاد في حاجة إلى التوافق على مشروع وطني لجميع مكوناتها السياسية والمجتمعية مع تحقيق العدالة والحكمة للخروج من الازمات الحالية.

ويقول الخبراء انه كان يتوجب على رئيس الوزراء استخدام المنهج السليم والصحيح لمعالجة قضايا السودان وتصحيح الأوضاع الاقتصادية.

إن حجم التحديات تتطلب النظر بعين فاحصة الي كيفية معالجتها دون الالتفات الي الخارج.

الخبير والمحلل السياسي إستاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية الدكتور أحمد أبو قرجة يقول ان حمدوك يعلم أن معالجة الازمات تتطلب معالجة الأوضاع الداخلية في الدولة قبل النظر الى الخارج الذي يبني تعامله مع الدول بمدى استقرارها وتماسكها الداخلي بما يمكنه من الاستثمار وفتح الأسواق والمنتجات، بما ينعكس على المواطنين في توفير الخدمات.

وأوضح الخبير والمحلل السياسي محمد الحسن خالد ان اهتمام حمدوك بالغرب وتركيزه في برامجه عليه يوضح مدى صدق التقارير التي تحدثت عن رغبته في خدمة سياسات أصدقائه من الدول الغربية بما يضمن لها حماية مصالحها في السودان وبالتالي ضمان تسليم البلاد الي الإدارة الغربية وترك المواطن يعاني تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانعكساتها على معيشته اليومية.

المحلل السياسي القيادي بقوى الحرية والتغيير حيدر الصافي هناك ضرورة ملحة لوجود برنامج ومبادرة لرفع المعاناة عن المواطنين ومعالجة تردي الخدمات مقابل تركيز برنامج الحكومة علي الخارج والاهتمام بعودة السودان الي المجتمع الدولي بينما يرى مراقبون أن اللجوء للخارج يجب أن يكون بعد التوافق الداخلي والاتفاق على حلول لمعالجة الازمات المتفاقمة والعمل على زيادة الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *