الدعم السريع طريق الحق ومتاريس الباطل.!

الدعم السريع طريق الحق ومتاريس الباطل.!

بابكرالقاسم

كعادته طريق الحق محفوف بالمخاطر كثير العوارض، ومابين ذلك بؤر ونتوءات وتضاريس وعرة،في تلك البيئات يتمترس الأعداء ظاهرهم ومخفيهم،وذلك لأن سالك الطريق الحق يحمل في قلبه السلام وبِيضَ الحمام والمحبة ونبيل القيم وحسن الخلق، ومن هذا المنطلق فإن قوات الدعم السريع ماكانت قوات قد أنجزت دورها الأمني والميداني فحسب بل أنجزت ماعجز عنه الآخرين في محاور وأدوار مختلفة منهاالأمنية والإجتماعية والثقافية والخدمية على المستويات: المحلية والإقليمية والدولية.

ظلت قوات الدعم السريع تبذل الغالي والنفيس في سبيل واجبها الوطني وهي على قلب رجل واحد بكل إداراتها ودوائرها المختلفة كخلية النحل تتعدد المهام والواجبات والمصب واحد لتؤتي أكلها بإذن ربها في كل حين ،منتهجة في ذلك مبدأ الإمرة والطاعة تنفيذ “التعليمات” التي تصدر من القيادة العليا والفرعية لآخر طابط وطابط صف وجندي.

ونتاج الفعل الحسن من الدافع الحسن لقوات الدعم السريع هذا لم يعجب الأعداء وهم يرجفون في قلوبهم ينتابهم “فوبيا” الإنجاز والإنتصار للوطن وشعبه، هؤلاء لم يَنُم لهم جفن ولم تغمض لهم عين، يكيدون المؤامرات والدسائس في كل لحظة من أجل الإنقضاض على الدعم السريع ولكن بفضل الله تعالى أولاً وبفضل حنكة قائدها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو فإن الدعم السريع كل يوم تقدم درساً في القيم والتفاني والتضامن والتعاون من أجل السودان وشعبه وعلو رايته وبلوغ غايته،فيلقم أعداءه حجراً يملأ فيهم، ويبهر حميدتي الناس في كل مكان يحط عليه، منبراً كان أو منصة أو طاولة متحدثا لبقا دون تكلف فعباراته وجمله تحمل مضامين في جوفها قيم السلام والأمن والإستقرار للشعب السوداني ،زيارته لقطر ثم تركيا مؤخراً والنتائج الملموسة التي تحققت من تلك الزيارات ببعدها السياسي والدبلوماسي الشيء الذي جعل الخوف يتسرب أكثر في نفوس خصومه السياسيين وأعداء الوطن والتقدم نحو الأفضل بعد أن أقعدوا البلاد في الحضيض خلال فترة وجيزة من عمر سلطانهم المزعوم،فقالوا عن الدعم السريع كل زائف وباطل وكان الرد “بيان بالعمل” أفعلوا غيكم ونحن في يدنا الخير لأهل الخير،فإرادة الباطل ليصبح حقاً أمر مستحيل ورميهم بالشناعة للدعم السريع أفك تولوا كبره وهم يعلمون، ولكن هيهات فالدعم السريع قطعت شوطاً بعيداً والمسيرة تمضي بإذن ربها،فلا رجعة إذن ولن تحيد عن الطريق رغم المكائد والمتاريس الموضوعة لأن سعيهم خاب وظنهم ساء والأيام حبلى بمزيد من الإنجاز في زمن الإعجاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *