دراسة تكشف عن اكثر من 70% من سكان السودان اطفال وشباب

الخرطوم -اثير نيوز

كشفت دراسة حديثة بلوغ حجم السكان بالسودان في العام 2025 (50.700 )مليون نسمة مقارنة بتقديرات 2020 البالغة (44.400 ) مليون نسمة. فيما كشفت دراسة ان اكثر من 70% من سكان السودان اطفال وشباب ويقدروا ب 30.5 مليون نسمة مليون من سكان .
في وقت اعلن فيه المجلس القومي للسكان انزعاجه من الحديث المغلوط عن عدد ونمو السكان ، وشددت الامين العام للمجلس وصال حسين على ضرورة انتباه المسؤلين في الدولة والسياسين وقادة الرأي لربط قضايا السكان بقضايا التنمية.

وادراك القادة السياسيين بحجم التغيرات السكانية ، واقرت وصال بعدم قدرة المركز في القيام بدوره المناط به بسبب عدد من التحديات.
وكشفت وصال عن ضعف التمويل لقطاع التعليم مشيرة الى تأثير ذلك لزيادة تسرب الاطفال من التعليم بسبب الفقر وارتفاع تكلفة التعليم مبينة ان نسبة التمويل للتعليم تبلغ 1% مقارنة ب3.8% في الجارة مصر و4.5% للجارة اثيوبيا.
واوضحت ان الوضع الديمغرافي للطفولة يمثل تحديا لنظام التعليم العام والعالي، مشيرة لتأثير ضعف تمويل التعليم علي تسرب الاطفال ووجود اعداد كبيرة منهم يعانون الامية والتشرد ويمارسون العمل “عمالة الأطفال”.

ودعت لرفع تمويل التعليم الى6%.

واشتكت من سوء توزيع الثروة والخدمات وغياب العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد واشارت الى ان الاحصاءات اثبتت ان معل وفيات الامهات في 2014 بلغ 216 حالة

وفي ذات الاثناء أشارت الي عدم وجود احصائيات دقيقة لحصر الهجرة بكافة أشكاله وأضافت المعلومة الحقيقة فقط لدى جهاز المغتربين بيد انها ارجعت بالقول هذه أيضا غير مكتملة وقطعت بالقول إن البلاد تعاني من إشكالات كبيرة في أعدادا الهجرة والنزوح .

وأشارت الي ان هنالك تدفقات بإعداد كبيرة من اللاجئين من إثيوبيا وحملت مسؤولية عدم حصر ذلك لمعتمدية اللاجئين ، وطالبت وصال متخذي القرار بضرورة الاهتمام بقضايا الهجرة وتوفير المعلومات الحقيقية ، وأردفت لابد من عمل استراتجية وطنية شاملة للبلاد .

ولفتت الي ان ولاية الخرطوم تعتبر ذات الثقل السكاني مماشكل ذلك ضغط كبير على جميع الخدمات خاصة الطاقة التي أصبحت امام مشكلة كبيرة بسبب الكثافة السكانية ، الأمر الذي وجود تخطيط منبي على البعد السكاني .

كما أوصت بأهمية وضع السياسات والتشريعات السكانية وضرورة التخطيط الإدارة الرشيدة للنمو السكاني عبر سياسات الصحة والأمومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *