بسبب زيادة سعر المحروقات خبراء يتوقعون ارتفعاع التضخم ومواطنون يطالبون الحكومة بالرحيل

الخرطوم اثير نيوز
ناهد محمود

يمر السودان بظروف مفصلية بعد ثورة ديسمبر المجيدة وظروف اقتصادية قاهرة استبشر المواطن خيرا بمجئ حكومة الفترة الانتقالية التي كان ينبغئ عليها تخفيف التعپ وتحقيق مقاصد الثورة في معاش الناس في كافة المجالات الاخري الحياتية الا ان الامور لم تسيير علي ما يرام كما يؤكد ذالك الشارع السوداني ‘ بشكل يومي رافضا سياسات الحكومة من (خلال التظاهر والعصيان المدني و الوقفات الاحتجاحية والتشرزم)الذي طفح كيله بشكل كبير عند اعلان رفع الدعم الكلي علي الوقود خلال اليومين الماضيين والذي بدوره قوبل برفض واسع من جماهير الشعب المكلوم… في هذا الاستطلاع نرصد اراء الشارع والخبراء المختصيين والمواطن البسيط..حول زيادة اسعار الوقود.. مابين الرفض والقبول.. فيما اكدوا عدد من الخبراء الاقتصاديون ان هذة الزيادات المتصاعدة تودي الي انفجار الوضع بالبلاد ويصعب علي حكومة الفترة الانتقالية معالجته.

وقالوا ان سياسة رفع الدعم الحالية فيها ظلم لقطاع كبير من المواطنين .

وان الحكومة غضت الطرف عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية لزيادة اسعار الوقود علي الشعب السوداني واعتبروه خيانة لدماء الشهداء. وتوقعوا الخبراء ارتفعاع التضخم خلال المرحلة القادمة .
واكد عددمن سائقي المركبات ان هذه هي المراة الرابعة التي تزيد فيها الحكومة السعر خلال هذا العام.

وهذا دليل علي ان الحكومة تعيش ظرو‘ف اقتصادية صعبة جدا ومتخبطة وما يوكد ذالك رفض الشارع
وقال سائق تاكسي ان سعر الجالون ذاد من 700الي1305 ووصفه بالسعر التعجيزي.. إذ ان اقل مشوار يصبح1500 مشيرا الي ان هذه الاجراءات مؤلمة تزيد من عناء المواطن.

فيما اكد سائق حافلة معاناتهم منذ سقوط النظام البائد وحتي الان من صفوف الجازولين و إرتفاع اسعار الاسبيرات ثلاثه اضعاف
اضافة الي الوضع المعيشي المتردي..و توقع خروج عدد من المركبات من الخدمة بسبب رفع الدعم عن المحروقات لافتا ان صاحب المركبة يقف في الصف لساعات متاخرة .

وقال ان هذة الزيادات ليس في صالح المواطن مطالبا الحكومة بالتراجع عن هذا القرار مراعاة للظروف التي يعيشها المواطن.

وطالب سائق ركشة الحكومة بالرحيل علي الرغم من تبرعات وكرم الداعمين الا انها لم تحقق شعار الثورة المجيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *