المدير العام لقوات الشرطة يتفقد الادارة العامة للدفاع المدني

الخرطوم-اثيرنيوز
تفقد الفريق أول شرطة حقوقي/عزالدين الشيخ علي منصور مدير عام قوات رئاسة الادارة العامة للدفاع المدني بحضور الفريق شرطة حقوقي /الصادق علي ابراهيم رئيس هيئة الشئون الإداريةوالتخطيط والفريق شرطة حقوقي / داوود على رئيس هيئة الإمداد واللواء شرطة حقوقي /عمر عبد الماجد بشير مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة واللواء شرطة حقوقي /اسماعيل الصادق مدير المكتب التنفيذي لرئاسة الشرطة حيث أشاد الفريق أول عزالدين خلال كلمته بتميز الادارة العامة للدفاع المدني و اضطلاعها باعمال انسانية وخدمات للمواطن في مواجهة المخاطر والكوارث وان الادارة تقدم في سبيل ذلك تضحيات كبيرة وشهداء الواجب موكدا دعم رئاسة قوات الشرطة للإدارة وكافة أنشطة الحماية المدنية لتأمين الأحياء والمشرعات الاقتصادية والشركات والمشاريع الزراعية ضد كافة المهددات بما يحفظ ثروات البلاد حماية للاقتصاد الوطني وخلال اجتماعه بهيئة قيادة الادارة استمع الي شرح وافي عن سير العمل والانجازات والتحديات التي تواجه الادارة موجها باهمية تفعيل القوانين واللوائح المعنية بتامين وسلامة المنشأت والمحال التجارية
وفي تصريح للمكتب الصحفي. للشرطه اشاد مدير عام قوات الشرطه بتميز منسوبي الدفاع المدني والجهد المقدر والعمل العمل الانساني المقدم رغما عن المخاطر الجسيمة التي تحيط بتنفيذ المهمة وذلك بفضل خبرة افراده وتاهيلهم واوضح ان الدفاع المدني من اولويات رئاسة قوات الشرطه ومثمنا دوره في مكافحة جائحة كورونا مطالبا. بالمحافظه علي الكوادر الموجودة في سبيل تطوير العمل ومعالجة المعوقات ودعم الادارة بالكوادر من الضباط والرتب الاخري وتوفير المهمات والمركبات والآليات اللازمة لمجابهة مخاطر الحرائق والأمطار والفيضانات وكوارث الطبيعة مشددا علي اهمية التدريب لرفع القدرات كما أشاد بمشروع الإنزار المبكر باستخدام وسائل تأمينية حديثة ووجه مدير عام قوات الشرطة بتكثيف برامج التوعية والتثقيف
من جانبه أكد مدير الادارة العامة للدفاع المدني اللواء شرطة / احمد عمر سعيد اكد علي جاهزية إدارته لانفاذ خططها الرامية لتحقيق السلامة العامة وتوفير الحماية المدنية للمواطنين من كافة المخاطر والكوارث الطبيعية مستعرضا مجهودات ادارته في مكافحة جائحة كورونا ضمن منظومة الادارات الشرطية وما سبقها من جهد خلال فترة الامطار والفيضانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *