ضد الانكسار أمل أحمد تبيدي … الخيانة أن تزين القبح

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
الخيانة أن تزين القبح

الإصلاح خاصة فى بلد منهارة اقتصاديا وسياسيا يحتاج إلى متابعه وقراءة عميقة للواقع تجعل النقد بناء لا يستند على الإساءة وسب الأشخاص بل تنتقد الخطط والأفكار التى تحاول الحكومة تطبيقها بدون دراسة يكون النقد دائما فى حالة الانحراف عن المسار الصحيح وبذلك تتمكن الدولة من تجاوز المطبات حتى تصل مرحلة الإنجاز..

الإساءة للشخص ولاهله وليس للفكر والمشروع يعتبر نقد هدام…

نجد آن النقد الذاتى وضعته الدول المتقدمة ضمن المنهج الدراسي لانه يسلط الضوء على الإخفاقات بهدف التحسين مع ايجاد الحلول الممكنة.. حتى نتمكن من تجاوز مرحلة الانهيار لابد من تحديد مكان الخطأ ومعرفة الأسباب ليتم تصحيحه قبل أن يتفاقم…
النقد يوجه إلى الفعل دائما ..

كثير من الملوك والرؤساء دمرهم التصفيق بدون وعي و كلمة نعم بدون ادراك لما يدور فى عوالم السياسة….. إمبراطوريات انهارت لأنها اعتمدت على المنافقين و المطبلين…

الحريصين على أن لا يتسرب العسكر من أخطاء الساسة هم الذين يسدون تلك الثغرات بالنقد الذي يصلح المعوج ومثلنا بقول( اسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك) لكن المؤسف كما قيل (معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد.).. تلك هى الكارثة الحقيقية اذا حاول البعض الإصلاح يتم أبعادهم والتجارب كثيرة فى تاريخنا الحديث او القديم
النقد ليس خيانة الخيانة أن تصفق للأخطاء.
&النقد ليس خيانة.. الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه «راتب آخر الشهر»! –

محمد الرطيان

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *