نداء الشمال يعلن تضامنه مع الناظر ترك ويَحمِل الحكومة نتائج ما تمارسه (لجنة التمكين) من ظلم و قهر

نداء الشمال يعلن تضامنه مع الناظر ترك ويَحمِل الحكومة نتائج ما تمارسه (لجنة التمكين) من ظلم و قهر

بيان
نداء الشمال

ما أشبه الليلة بالبارحة أسلحة القهر والتعامل الهمجي ومحاولة استفزاز الثوار في ذكرى 30 يونبو هي تكرار سيناريو العنف و القتل الذي كان يمارسه النظام السابق مستخدما الأجهزة الامنية القمعية على طريقة نهج كتائب الظل التابعة للمؤتمر الوطني مع اختلاف المسميات فظهرت ذات العربات بدون لوحات و بملابس ملكية في مشهد أعاد للازهان مااصاب الشهيد التاج محجوب من تعذيب قبل مقتله.

اننا في نداء الشمال تابعنا بقلق انحراف سلوك الحكومة نحو العنف وتبدل جلدها التدريجي لتظهر وجهها الحزبي الحقيقي البغيض الباطش من هنا نرفض بشدة اي تقاطعات وتدخلات وصلاحيات لأي مجموعة كانت خلاف الأجهزة المناط بها حفظ الأمن لمساءلتها في حالة استعمال اي قوة مفرطة تجاه الثوار عند ممارسة أي حق قانوني يتماشى مع شعارات الثورة ( حرية سلام و عدالة) فإننا نعلن تضامننا الكامل مع الناظر ترك و مجلس عموم البجا و نطالب بإطلاق سراح المعتقلين و محاسبة من تسبب باعتقالهم … كما تطالب بإطلاق سراح جميع المتظاهرين سلميا فالمواطنة ليست سلعة تمنح أو تباع .
هذا الخلل المركب و اامخزي والتراجع الكبير لشعار الثورة نحمله تماما للحكومه الانتقالية بقيادة حمدوك و البرهان و كل شركاء الحكم من الحركات المسلحة كما نحمله لجميع منظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان على المستوى المحلي والعالمي التي أصابها الخرس في ما يحدث من ظلم و قهر. ما تمارسه لجنه تفكيك التمكين.. من تغول وظلم و هدر لحقوق و حرمه و قدسية المواطنة لن يذيد الوضع الا توترا وستقود البلاد الا الي مزيد من التفكيك و التمزق ..

ومن هنا نحن في نداء الشمال نجدد تضامنا الكامل مع الناظر ترك و مع كل المعتقلين ظلما و عدوانا..

فعلى الحكومه بشقها المدني و العسكري و شركاؤهم من الحركات المسلحه معالجة المشكلات الحقيقيه التي يعاني منها المواطن من ضائقه اقتصادية و تردي في الخدمات و انعدام للامن و تفكك المجتمع يا بجاد الحلول الحقيقية بالدفع للإنتاج و الاعتماد على الذات و خلق مشروع وطني حقيقي في ظل حكومة واعية وراشدة وبرنامج متفق عليه

أبوالقاسم برطم
رئيس نداء الشمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *