حكايات اغرب من الخيال… لاحظ زوجها دخول غرفة الأطفال الفارغة يوميًا. . وعندما قرر مراقبتها وجدها تسحب كارثة من أسفل السرير

اثير نيوز

الحياة لا تخلو من الأزمات والصعاب، ولكن لا يعني ذلك أن تتحول إلى أسوأ نسخة بشرية من البشرية، حاول قدر الإمكان ألا تتخلى عن إنسانيتك في زمن لا يعرف فيه أحد الإحسان، فربما تعيش مع جار، يمنحك الحب والسلام أكثر من عائلته، ولكن هل يوجد في العصر الذي نعيش فيه جيران يتبادلون الخير مثل الماضي؟ تلقي حادثة اليوم الضوء على الوجه الآخر للبشر من خلال عشرة جيران استمرت 5 أعوام.

قرر أن ينشر رجل حكاية زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكي تكون عبرة لمن يأمن لأحد في هذه الدنيا، وبدأت الحكاية عندما انتقلت عائلة جديدة من الريف إلى المدينة، للعيش في بيت جديد، ومن المعروف عن أستراليا، أن الجميع يتعامل بود وطريقة رائعة للغاية، وكانت الأسرة مكونة من أب وأم وفتاة صغيرة، تشبه الملائكة، كما كانت ابتسامتها ساحرة.

أحبت زوجة الرجل الأسرة التي انتقلت للعيش معهم، وكانا يتبادلان الزيارات يوميًا، ويساعدا بعضهما البعض في الطهي، واتضح أن زوجة الرجل لم تكن قادرة على الإنجاب، لذا أحبت طفلتهما كثيرًا، وكانت تعاملها مثل ابنتها، وتشتري لها اجمل الثياب والحلوى، وعاشت العائلتان في سعادة لمدة 5 أعوام، دون ان يحدث بينهما خلاف واحد، وذات يوم، استيقظ العقار على صراخ الأم، التي لم تجد طفلتها الجميلة في غرفتها، أخذت تبحث عنها في كل مكان، وفي الشوارع المجاورة، ولكن اختفت تمامًا، وكأن هناك فتحة في الأرض ابتلعتها للأبد، تقدمت العائلة لمركز الشرطة بشكوى، للبحث عن طفلتها، ولكن لا يوجد أثر، حزن الجميع لعدة سنوات، وكانت جارتها تبكي يومًا على فراقها، حتى لاحظ زوجها شيئًا غريبًا.

كانت توجد غرفة أطفال في المنزل، اشترتها آمله أن تنجب ذات يوم، ولم تدخلها منذ أن أخبرها الطبيب أنها لن تكون قادرة على الإنجاب نظرًا لوضعها الصحي، ولكن بدأت التردد كثيرًا على هذه الغرفة خلال سنوات اختفاء الفتاة، وفي البداية كان يعتقد أنها تشعر بالملل فقط، وترغب في النوم بهذه الغرفة، حتى قرر أن يراقبها، ليعرف ما يحدث خلف الجدران.

وبالفعل دخل الغرفة ذات يوم، وكانت الكارثة، عندما وجد زوجته تفتش أسفل السرير، وفجأة ظهرت جثة الطفلة، وقبل أن يسألها عن ما فعلته من كارثة، لاحظ جيدًا سلوكياتها معها، إذ تحتضنها وتقبلها وتتحدث معها وتشتري لها الثياب يوميًا، عرف الرجل في هذه اللحظة، أن زوجته قتلت الفتاة، لكي تعيش معها وتأخذ جثتها، لم يتمالك نفسه، وهرب من الغرفة سريعًا واتصل بالشرطة، فلابد من دفع ثمن جرائمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *