خبير سياسي يثمن تفقد الدعم السريع خلاوي همشكوريب بالقضارف

الخرطوم اثيرنيوز
متابعه د.مروةالفاتح

ثمن الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي تفقد قيادات الدعم السريع قطاع الشرق خلاوي همشكوريب بولاية القضارف والتعهد بتوفير مستلزماتها ومعيناتها العينية والمادية وتعهد حفظة القرآن الكريم ورعايتهم .

مبينا ان أيادي الدعم السريع البيضاء على شرق السودان لاتعد ولاتحصى منذ الاقتتال القبلي بولايتي البحر الأحمر وكسلا بين البني عامر والنوبة مستعرضا الجهود الضخمة التي بذلها الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع لتحقيق مصالحة شاملة بالشرق ورعايته لاتفاق القلد وتنفبذه حتى مراحله النهائية.

وقال محمد عبدالفتاح أن الدعم السريع ومنذ ذلك الوقت ظل يعمل على رتق النسيج الاجتماعي بين اهل الشرق وتنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي تساعد على ذلك مثل انشاء وإقامة العديد من المراكز الصحية والمستشفيات الثابتة والمتنقلة وتقديم معينات محاربة جائحة كرونا من معقمات ومنظفات ومطهرات وتعقيم مدن وأسواق ولايات الشرق ومحاربة نواقل الأمراض خاصة حمى الكنكشة التي اوفد الدعم السريع وحدة طبية كاملة لولاية كسلا لمكافحة تفشيها هناك والإشراف على تنقية الأجواء بين مختلف قبائل الشرق وتنفيذ العديد من مشروعات المياه الصحية النظيفة مؤكدا ان للدعم السريع يتمتع بمكانة خاصة وله هوي في نفوس اهل الشرق بصفة عامة منوها الي ان قوات الدعم السريع حظيت بقبول كبير جدا بولايات الشرق موضحا انه لازالت هناك أدوار وطنية ومهام كبيرة تستطيع قوات الدعم السريع القيام بها في شرق السودان.

وأضاف الدكتور المك إن خلاوي همشكوريب لديها أهمية ومكانة خاصة داخل السودان وخارجه لاسيما في العديد من الدول الأفريقية مشيرا الي توافد الطلاب إليها من مختلف بلدان العالم لتلقي العلم وحفظ القرأن الكريم منوها الي ان تفقد الدعم السريع لهده الخلاوي رسالة بالغة الأهمية تحمل العديد من المضامين في بريد الكثيرين داخل السودان وخارجه بأن السودان لن يتخلي عن موروثاته الثقافية والاجتماعية التي ظلت تشكل وحدته ووجدانه وانه لن يتخلي عن رتق النسيج الاجتماعي بشرق السودان مشددا على أنه لن يهدأ للسودانيين بال والا اهل شرق السودان على قلب رجل واحد متحابين متألفبن كما كانوا مناشدا الفريق اول محمد حمدان دقلو بقيادة مبادرة رشيدة لنبذ الفرقة والفتنة والشقاق بشرق السودان منوها الي انه مؤهل لذلك تماما ويمكنه فعل الكثير من أجل مواطن الشرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *