سلام يا .. وطن … حيدر احمد خيرالله … إنه لايوجد شجر يسير ولا زرقاء يمامة!!

سلام يا .. وطن

حيدر احمد خيرالله

إنه لايوجد شجر يسير ولا زرقاء يمامة!!

*تمر بلادنا بمنعطف خطير بعد ان صارت كالتفاحة المستوية على غصنها ويمُد المجتمع الدولي أيادٍ يسندها الطامعين والطامحين ولصوص الموارد والبيروقراطية الدولية التي تقتاتُ من سنام أمتنا – معذرة الى الله والى الشعب السوداني والى حماة السيادة الوطنية – فإن ابناء بلادنا من الموظفين الامميين الذين يتحكّمون في شأننا التنفيذي اليوم وإندسوا في دولاب العمل التنفيذي تحت رئاسة الدكتور عبدالله حمدوك الذي ساقنا بنفس طريقة الانقاذ الى حكومة مترهلة ليس ذلك فحسب بل وأكثر من ذلك انه جعل سدة العمل التنفيذي من الوزراء الذين إختار لهم من يوازيهم في أداء أعمالهم ممن إرتضوا الأغلال والعقابيل التي تكبلهم تحت إسم المستشارين او المستشارين الذين ترى وضعهم كالاصبع السادس في اليد ، ثم لم نعد نعرف لهم وصفاً وظيفياً ، ونرجم بالغيب هل المستشار يعدو كونه وليد إملاءآت الفصل السادس ؟! ام إنه عملٌ من اعمال الاستخبارات لم يجتنبوه ، فاستباحوا بلادنا بعناصر من أسلاخنا خاصة وانهم يختفون ولا يظهرون الا بعد الضغوطات الاعلامية التي تكشف سوأتهم ، ثم بعدها يبادر السيد رئيس الوزراء باعلان الوظيفة المنقوصة والموظف، ونحن بين كماشة المخابرات الامريكية والموساد والروسية وحتى مخابرات المحيط الاقليمي الذي يزج بانفه في الشأن السوداني عنوة واقتدارا، حتى تتم الهيمنة الكاملة على بلادنا الآيلة للسقوط.

*فمكتب اليوينتامس والمندوب السامي السيد فولكر بيرتس يتصرف وكانه (في البيت الجوّاني ) وليس في دولة ذات سيادة على الرغم من ان البيروقراطية الدولية تخضع لسيادة الدولة حسب المهام الموكلة اليها والتي يمكن ان نلخصها في دعم الفترة الانتقالية والتحول الديموقراطي فالقوة الامنية المتمثلة في العسكريين ووضع سودان ما بعد الثورة الذي قام على تلاقح مدني وعسكري للحفاظ على التوازن اما حكاية المستشاريين الكثيرة فهي لا تخرج عن كونها نتائج للأعمال (التحت تحت) ترى هل يسمعنا الدكتور احمد ابو سن والدكتور مضوي ابراهيم وياسر عرمان واللاعبة الجديدة عائشة الصغرى وتحياتي لعائشة الأخرى قدس الله سرها، ووراق وخناق وعولاق والبلد كلها تغلي تحت مرجل التخريب والتجريب والتخريب المضاد، وهنالك روسيا التي تبحث عن اليورانيوم وما يجري في افريقيا الوسطى وهو عين ما يجري في حفرة النحاس وبلادنا كلما رفعت رأسها رُفعت عليها في الجانب الاخر عصا الحرب على الارهاب ذلك السيف المسلط على رقبة شعبنا الطيب ، و والحكاية تجري جريان النهر بين ما يريده الموساد وما تريدها السي اي ايه، أليس امرا ذو بال ان الادارة الامريكية على الرغم من كل هذه التنازلات التي قدمها السودان بدون مقابل لم ترشح هذه الادارة الامريكية سفيرا للخرطوم والكونغرس حتى الان لم يعمل على الغاء سلام السودان ولا سلام دارفور؟ ورقصني يا عمر قمر الدين!!

*وبلادنا التي تقع تحت مرمى االأطماع الأممية والإقليمية وخوروخواء القوى السياسية تجعلنا نستنهض همم الشباب ودعاة التغيير وحراس الثورة ونقول لهم قوموا لحماية وإستعادة ثورتكم يرحمكم الله ، فإنه لايوجد شجر يسير ولا زرقاء يمامة!! وسلام ياااااااااوطن.

سلام يا

إن ملفات مستشفى البراحة التي وصلتنا من الذين فقدوا ذويهم ونهبت أموالهم وعانوا الأمرّين جراء جشع رؤوس أموال وأطباء لم تعرف الرحمة اليهم سبيلا ، وأطباء باعوا الضمير الطبي بثمن بخس دراهم معدودة ، في ذات الوقت وجدنا مستشفى الإختيار يقف عليها البروفيسور / جلال مصطفى وهو يتابع فيها كل صغيرة وكبيرة بهمة لاتعرف الملل ، بين هذه وتلك نبحث عن الانسان السوداني والسمعة الطبية لبلادنا حتى تعود سيرتها الأولى وهذا مراد غير بعيد المنال ..وسلام يا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *