مواطنون وتجار لـأثيرنيوز: التردي البيئي بسوق كادوقلي بسبب الامطار وتراكم الأوساخ

اثيرنيوز
كادوقلي وليد عضم

اشتكي مواطنون وتجار بكادوقلي من تردي البيئة بسوق المدينة حيث تسب هطول الامطار المستمر في وجود العديد من برك المياه التي اعاقت بدورها سير حركة المواطنيين والمركبات داخل السوق اضافة لكثرة الاوساخ .

وقال المواطن بابكر السنوسي درمان ” الحاصل في السوق حاجة محزنة ومقرفة جدا ” واضاف الاوساخ متراكمة, البرك, مافي ردميات , مافي صحة بيئة وهذه كلها سلبيات مسئولة عنها محلية كادقلي مبديا تخوفه من انتشار الاسهالات المائية في المدينة بسبب كميات الذباب وطريقة العرض في السوق

فيما اكد التاجر بسوق كادوقلي احمد ابكر محمد علي التردي البيئي الواضح في السوق واصفا الوضع الحالي في السوق بالعشوائية ولفت للرسوم التي يدفعها التجار للمحلية من بينها مبلغ 10 الف جنية عبارة عن عقد سنوي اضافة لرسوم النفايات وهي 150 جنيه شهريا متسائلا عن العائد من هذه الرسوم والتي يفترض ان تنعكس علي البيئة في السوق وتابع يتحمل تجار السوق حاليا تكلفة ترحيل النفايات خارج السوق بصورة يومية في الوقت الذي دفعوا فيه مبالغ مسبقة للمحلية لتقوم بنقل وترحيل النفايات والاوساخ الي خارج السوق

فيما اكد التاجر موسي الياس محمد علي التردي الحقيقي في بيئة السوق واشار الي ان عمال الصحة يقومون بنقل الاوساخ وتجميعها في محيط السوق فقط وتسائل ” اين ذهبت اليات النظافة ” موكدا علي عدم وجود اي من اليات النظافة في السوق في الوقت الراهن مشددا علي ان العمل في اصحاح البيئة عمل تكاملي مابين المحلية وتجار السوق غير انه عاد ليقول لايوجد جسم نقابي لتجار السوق وقد سعينا لتكوين هذا الجسم الا اننا وجدنا متاريس من بعض الجهات لم يسمها واشار الي اهمية الجسم النقابي لتجار السوق ليعمل علي توحيد الجهود واستنهاض همم التجار لاسناد المحلية حتي وان دعا الامر للمساهمة في صيانة اليات النظافة المتعطلة وغيرها من مطلوبات العمل

وابدي مواطنون فضلوا عدم ذكر اسماءهم من تخوفهم من انتشار الاسهالات المائية نتيجة كثرة الذباب في السوق واشاروا الي ان كثرة الاوساخ وفرة بيئة ملائمة لتوالد الذباب كما ان كثير من الخضروات تفرش في الارض دون مراعاة لعوامل الصحة مناشدين سلطات المحلية التدخل الفورى في ترتيب السوق وتخصيص اماكن لفريشة الخضار حفاظا علي صحة المواطن وردم برك المياه وتسوية الممرات والشوارع المودية لمدخل السوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *