الفيدرالي بشمال دارفور يدعو الى إصلاح الفترة الإنتقالية

 أمن المكتب القيادي لحزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور في إجتماع عقده اليوم بداره بحي العظمة بالفاشر برئاسة رئيس الحزب المهندس أنور إسحق سليمان لمناقشة قضايا الراهن السياسي الإقتصادية والأمنية والسياسية، أمن على ضرورة إصلاح الفترة الإنتقالية بدعم الحكومة وتصويبها وصولا الى دولة تسودها قيم السلام والعدالة والتنمية والحرية والتداول السلمي للسلطة.

ودعا المهندس سليمان خلال مخاطبته الإجتماع الحكومة الإنتقالية بضرورة الإهتمام بمعاش الناس وبسط الأمن والعمل على إنجاح الموسم الزراعي وحمايته من الإحتكاكات التي قد تقع بين المزارعين والرعاة، بجانب السعي الحثيث لزيادة الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الإقتصاد الوطني. مشددا في ذات الوقت على ضرورة  تنفيذ بنود إتفاقية السلام وتوسيع حلقاته لتشمل الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للوصول إلى سلام دائم وشامل ينهي معاناة الشعب السوداني.

كما شدد المهندس سليمان على ضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لضمان استقرار وأمن المواطنين وإنطلاق عجلة التنمية فضلا عن تسريع عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم والعمل على إعمار ما دمرته الحرب وتحقيق العدالة الإنتقالية وعدم الإفلات من العقاب ورد الحقوق إلى أهلها ورفع المظالم، مجددا مضي حزبه قدما في العمل مع شركائه من القوى السياسية من أجل تمتين الجبهة الداخلية لخلق منصة للعمل الوطني المفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوداني في التداول السلمي للسلطة والسلام والإستقرار.

وكان المكتب القيادي لحزب الأمة الفيدرالي قد أجاز بالإجماع في إجتماعه تقرير الأداءالتنظيمي والسياسي للحزب في الفترة المنصرمة قدمه الأمين العام للحزب الأمير الفاضل بحر الدين علي دينار الأمين العام للحزب وخطة عمل الأمانات لمتبقي العام الجاري. مستعرضا أهم الأنشطة التي تم تنفيذها والتي تمثلت في التأهيل التنظيمي بإقامة “مدرسة الكادر” للشباب والطلاب والمرأة بالإضافة إلى البناء التنظيمي على مستوى ريفي الفاشر والمحليات الشرقية.

وإستعرض الاجتماع أهم محاور خطة الأمانات المتمثلة في الإستمرار في برامج تأهيل وتدريب الكوادر والعمل على ابتدار نفرة تنظيمية للحزب تغطي كافة محليات الولاية إلى جانب التواصل مع كل الأحزاب والقوى السياسية بغية الوصول للتراضي الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *