حجر :القوةالمشتركة لحماية المدنيين والموسم الزراعي تتعرض لكمين بكلوقي

أكد القائد الطاهر أبوبكر حجر عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس تجمع قوى تحرير السودان ان القوة العسكرية المشتركة التى تعرضت لكمين بمنطقة كلوقي بولاية شمال دارفور من قبل متفلتين أمس هي القوى المشتركة لحماية المدنيين والموسم الزراعي بشمال دارفور. وقال حجر في تصريح لـ سونا ان هذه القوة كونها والي ولاية شمال دارفور رئيس لجنة أمن الولاية نمر محمد عبد الرحمن وتقدر بمائة وأربعة عربة مسلحة بغرض حماية الموسم الزراعي والمزارعين مبيناً بأن القوة تضم القوات المسلحة والدعم السريع و قوات جهاز المخابرات العامة وقوات حركات الكفاح المسلح. وأشار حجر إلى أن جزءا من القوات تحركت من مدينة الفاشر للحاق ببقية القوات الأخرى التي سبقتها إلى مقر إرتكازها المقرر لها بمنطقة تابت، الا انها تعرضت في طريقها لهجوم غادر عبر كمين نصبه لها المتفلتين بالقرب من منطقة هشابة وأُستشهد سبعة من قوى الكفاح المسلح و اصيب عدد آخر بجراح متفاوتة.

وعلى ذات الصعيد نعى المكتب الإعلامي لحركة جيش تحرير السودان (SLM/A) بولاية شمال دارفورفي بيان له اليوم شهداء الواجب من القوات المشتركة التي تم تشكيلها مؤخرا بقرار من والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن لحماية الموسم الزراعي والتي ضمت الجيش والدعم السريع والشرطة, جهاز المخابرات العامة، بالإضافة الى قوات الكفاح المسلح، ووكلاء نيابة لمٌصاحبة هذه القوات”.

  وتمنت الحركة الرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للمرضى.

و َاكدت حركة جيش تحرير السودان أن هذه الأحداث بدأت كصراع قديم متجدد بين الرعاة والمزارعين في المنطقة وان معالجته تحتاج إلى الحكمة والوعي للوصول إلى حلول لها، مشيرة إلى أن حادثة اليوم ليست لها علاقة بالصراعات القبلية كما ظل يٌروج لها دعاة الفتنة وصناع الأزمات لتغذية النعرات القبلية بالولاية كما شهدِناها في مواقع أخرى من أقاليم السودان.

 كما أكدت الحركة في بيانها أن هذه الأحداث مفتعلة وعبر تنظيم دقيق يهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار، وإعاقة عملية الإنتقال السياسي في السودان عموماً وأقليم دارفور خصوصاً؛ ومحاولة جبانة لإجهاض العملية السلمية في إقليم دارفور.

واضافت الحركة انها تدرك أن هذه الأزمات ستٌشكل واحدة من عقبات وتحديات إكمال عملية الإنتقال وتحقيق السلام؛ داعية الجميع إلى التحلي بالصبر، والعمل معاً لتوحيد الجبهة الداخلية للعبور ببلدنا إلى بر الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *