مني ابوالعزائم تكتب: ماذا يحدث علي ارض الجبهه الشرقية؟واستغلال اثيوبيا لحال البلاد المتشظي .كلمةالجيش ..وراي الدولة. واصحاب الوجعه

الخرطوم-اثيرنيوز..
بعد تسريب اخبار انتهاء اجتماعات لجنه ترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا بفندق كورنثيا بالخرطوم وسط اجواء ودية ..الا ان الحقيقه المتدثرة وسط الابتسامات الديلوماسية كشفت تعذر التوصل لحلول بعد مطالبة الجانب الإثيوبي بإدراج تحركات الجيش السوداني في المفاوضات، فيما أصرت الخرطوم على أن المفاوضات خاصة بالحدود وليس لها علاقة بما يجري في الأرض.
ومن جانب اخر متزامن مع ادعاءات الاجواء الودية في الخرطوم بين السودان واثيوبيا ..كان لاصحاب الوجعة وقفة من لجنة ترسيم الحدود بين الجارتين اللدودتين..
أصحاب المصلحة-
وقبل انهاء لجنة ترسيم الحدود اعمالها كان لاصحاب المصلحة والوجعة صوت مدوي اذ ااعلنت لجنة متضرري أراضي الفشقة بولاية القضارف رفضها المفاوضات مع الجانب الاثيوبي وحثت القيادة السياسية على تعليق أي تفاوض لحين وصول الجيش السوداني الى الحدود الدولية المعروفة بين البلدين.
وقال رئيس اللجنة الرشيد عبد القادر إبراهيم في تصريح صحفي “نحن أكثر من يعرف سياسة التسويف والمماطلة التي يقوم بها الجانب الاثيوبي طوال السنوات الماضية”.
واتهم نائب رئيس الوزراء الاثيوبي دمغي مكنن الذي قاد وفد بلاده للتفاوض بالوقوف خلف كل الاعتداءات والتعديات التي يشهدها الشريط الحدودي سواء بدعمه المادي والعيني للمزارعين او بالتسليح وتوجيه السياسة العامة للدولة لصالح أهله من الامهرا والولغاييت.
مايجري علي الارض-
كان واضحا ان ما يجري علي الارض مغايرا لواقع الاجواء الودية الافتراضي بين اعضاء لجنة ترسيم الحدود.دون الوصول لنتائج ملموسة والدليل علي ذلك اصرار الجانب الاثيوبي علي اقحام القوة مع الحل الدبلوماسي الذي يبدو انه لن يقود الا الي تمزيق اثيوبيا وهي التي خرجت منهكة ةمترنحة من حربها مع مليشيات التقراي يحدوها الامل باخذ الجارة السودان لقمة سائغه وهي التي تعاني من ضربات سياسيها الذين يفتقدون للنضج السياسي ..فهي دولة تمزقها الانشقاقات السياسية وشيطنة ايدولوجية تميز خلافاتها بين التيارات الايدولوجية السياسية مع ابواب مشرعه لتغلغل المخابرات الاجنبية من اوربا وتحديد بريطانيا فرنسا المانيا ودول الترويكا..وغلاء طاحن وتذمر كبير يغلب علي الشارع.. لم يجف مداد “بيان” متضرري الفشقه وهم من يعلمون جيدا نفسية واخلاق المعتدين اذ بالانباء تاتي بتعرض القوات المسلحة السودانية لهجوم جديد من مليشيات وقوات إثيوبية قرب الشريط الحدودي،
وحسب شهود عيان، أن “معسكراً للجيش السوداني في جبل أبو طيور، تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من المليشيات الأثيوبية المسلحة والقوات الأخرى كانت ترابط في منطقة عبد الرافع الحدودية المتاخمة”.
وقالت المصادر إن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها. كما أشارت المصادر الى أن اشتباكاً ثانياً وقع شرق منطقة “ود كولي” أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة حيث اشتبكت مع قوة استطلاع اثيوبية متحركة.
كلمة الجيش-
إلى ذلك وفي مخاطبته لقافلة الدعم السريع ، أكد قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف، اللواء ركن الطيب جعفر حرص القوات المسلحة السودانية على تأمين الحدود الشرقية واستعادة كل شبر من الأراضي المحتلة في حدود القضارف
واكد قائد الثانية مشاة القضارف استمرار تضحيات القوات المسلحة السودانية في الخطوط الأمامية.
وفي الخرطوم أنهت اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين السودان واثيوبيا أعمالها بالاتفاق على رفع تقارير لقيادة اليلدين غلي ان يعقد اجتماع لاحقا بالعاصمة الاثيوبية اديس ايبا
رأي الدولة-
فيصل محمدصالح وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومه الانتقاليةصرح الثلاثاء بان البلاد جاهزة لكل الاحتمالات بشان الاشتباكات علي الحدود مع اثيوبيا
الشارع العام
الجيش خط احمر
واضح لقومية الجيش السوداني المعروفه عنه منذ انشاء قوة دفاع السودان..اصبح رمزا لبلد قارة تتعدد فيه الاعراق والسحنات واللهجات وتتنوع فيه الثقافات ولكن يبقي الجيش هو البوتقه التي تنصهر فيها كل هذه المختلفات التي تمثل ثراء هذا الوطن بمختلفاته الجميلة..والتي مهما تتعرض له من ادواء السياسة البغيضة يظل الجيش هو عاصم وحدتها وتماسك بنيانها ونسيجها زاهي الالوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *