محلية الفشقة: الزعيم محمد ادم الزين ناظرا لعموم اللحويين بالسودان 

الخرطوم-اثيرنيوز
تقاطر الاف المواطنين في منطقة (المقطع ود الزين) بولاية القضارف لحضور الحفل الشعبي لتنصيب ناظر عموم قبيلة اللحوين في السودان بمشاركة زعماء عدد من القبائل وقادة الاجهزة العسكرية وقادة قوات الدعم السريع والشرطة.

وامام الحشد الضخم اعلن ناظر اللحويين محمد ادم الزين عيد جاهزية رجال ومنسوبي القبيلة المنتشرين على الشريط الحدودي للبس البزة العسكرية و(القوقو) وتقدم الصفوف للقتال مع القوات المسلحة فى معركتها ضد العدو متعهدا بارسال المزيد من الدعم للقوات المسلحة من خلال القوافل التى سوف تسيرها النظارة خلال الفترة القادمة لاسناد الجنود البواسل  المرابطين فى الخطوط الامامية للقتال وقال عيد خلال مخاطبته الاحتفال بإعلان قيام اول نظارة اللحويين فى السودان وتنصيبه كأول ناظر لعموم قبائل اللحوين فى السودان الذى نظم امس الاثنين بمنطقة المقطع الزين بمحلية الفشقة بولاية القضارف ان نظارة اللحويين ستكون دعما وسندا لكل المكونات القبلية بشرق السودان علاوة على اسهامها في رتق النسيج الاجتماعي بالشرق وايجاد الحلول لكافة النزاعات القبلية مشيرا إلى أن النظارة سوف تكون اضافة للإدرات الأهلية وسوف تعمل بتناسق وانسجام مع منظومات الإدارة الأهلية بالولاية قائلا انها ليست خصما علي اي مكون بالولاية بل سوف تكون عونا لاهلنا الشكرية بالبلاد واردف “عيد”ان الميلاد الجديد لنظارة اللحوين هو بمثابة الانعتاق والتحرر النهائي من التبعية. مشيرا إلى ان قيام النظارة هو حق تاريخي مستمد من الوثائق التاريخية الموجودة بدار الوثائق السودانية مؤكدا توافق كافة ابناء القبيلة بالسودان علي قيام النظارة داعيا ابناء النظارة للاهتمام بالعملية التعليمية وادخال كل من هو في سن التمدرس للتعليم مشيرا لتاريخ القبيلة  البطولي والعتيق  في مناهضة الاستعمار والمشاركة فى ارساء دعائم الثورة المهدية علاوة على مجاهدات القبيلة فى معركة كرري والتي استشهد فيها اكثر من(500) رجل من منسوبي قبيلة اللحوين واشار ناظر عموم قبيلة اللحويين بالسودان الي إن الحشود الكبيرة التى شاركت فى فعاليات  التنصيب تؤكد عمق ترابط وانسجام القبيلة التى كانت تنتظر هذا التتويج زمنا طويلا واليوم تحقق مرادها حسب وصفه مشيدا بكافة الجهات التى شاركت القبيلة في هذا الانجاز التاريخي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *