سبب ظهور لوحة فنية للسيد المسيح خلف قادة طالبان أثناء اجتماعهم

وكالات اثيرنيوز

“اسم منفر لكل أوجه التقدم والحضارة بما فيه أشكال الفنون المختلفة”، صورة ذهنية ترسخت في عقول شعوب العالم نتيجة الممارسات التي انتهجتها حركة طالبان تجاه الشعب الأفغاني.

وفي تقرير مصور، رصدته قناة “الغد”، عن اللوحة الفنية التي ظهرت خلف قادة طالبان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد

بعد الاستيلاء على القصر الرئاسي، معتبرًا أنه كان من الطبيعي أن تثير اللوحة فضول العالم.

وذكر محمد عبلة، الفنان التشكيلي المصري، أن اللوحة تصور ملاكًا يبارك المجاهدين الأفغان أثناء حربهم ضد الاتحاد السوفيتي، كما أن اللوحة مقتبسة من إحدى أشهر كلاسيكيات الفن التشكيلي في العالم وهي

لوحة مباركة السيد المسيح للحواريين، مضيفًا أن حركة طالبان لو أدركوا رمزية اللوحة لأزالوها.

وجرت العادة في ثلاثينيات القرن الماضي، أن يتم تحويل “تيمات” الفن التشكيلي العالمي إلى لوحات شرقية. وأعتقد محمد عبلة، أن الحركة ستدمر هذه الأعمال خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *