الصحفي الكبير كمال حامد يكتب..من السبت إلى السبت.. مهلا و اهلا أيها الموت(38)

الصحفي الكبير كمال حامد يكتب..من السبت إلى السبت..

مهلا و اهلا أيها الموت(38)

** رحم الله من فقدناهم هذا الأسبوع و رحمنا، و كما أوضحت سابقا نحاول أن نذكر موتانا الذين وصلنا خبرهم في الخارج من خلال بعض ألمواقع، و ليعذرنا معارف من لم يرد ذكرهم لعدم علمنا و نسأل الله الرحمة و الجنة لجميع موتى المسلمين.

** وصلني من الاخوة في مدينة الدمام انهم شيعوا اليوم الجمعة(امس) المهندس الداعية الشاعر الاديب الصافي جعفر، الذي وصل قبل أيام لزيارة ابنته الطبيبة بالخبر و كان يشكو بعد أدائه شعيرة العمرة و زيارة مسجد المصطفى، و أبلغ ابنه الدكتور جعفر المقيم خارج السعودية بضرورة أن يصل و بالفعل تجمع الأطباء الثلاثة ابنه و ابنته وزوجها و محاولات علاجه لكنه ظل يواسيهم بل احدهم ذكر أن الرجل حدد ساعة رحيله في نهاية يوم عاشوراء و بالفعل اسلم الروح لبارئها.

** لا ارتبط بمعرفة شخصية بالمهندس الصافي جعفر و لكن جمعتنا قبل سنوات رفقة حج، و أشهد الله انها لا تنسى فقد استمتعت من علمه و قصص السيرة و الصحابة و شرح مناسك الحج، و على ما كان يدعو و نؤمن معه، نسأل الله أن يجزيه بما عمل و العزاء لأهله و تلاميذه و رواد مسجده.

** حزنت لخبر وفاة أحد زملاء الدراسة و الجار العزيز بعطبرة الأخ مزمل محمد محجوب، الذي لحق بعد أيام بشقيقه الأصغر صلاح حليبي، و كان شقيقهما و رفيقنا في الاغتراب بجدة معتصم قد لاقى ربه قبل سنوات، و اذكر و نحن نعمل في صحيفة عكاظ أن أبلغني الزملاء بخبر محاولة اختطاف طائرة سعودية في رحلة داخلية و ان احد السودانيين قد انقض على المختطف و داعيا بقية المسافرين لمساعدته، و انتهت عملية الاختطاف، و تم تكريم السوداني الشهم الشجاع، و نظرت للخبر واسم و صورة السوداني فَكان صديقنا و جارنا معتصم محمد محجوب، العزاء لآل محجوب بحي امبكول بعطبرة و الشمالية.

** وكذلك فقدت عطبرة هذا الأسبوع العم عثمان دبورة رفيق عمنا عوض الله دبورة في المكتبة التاريخية، و كذلك توفيت والدة المرحوم محمد عبد الفتاح زغبير حارس الهلال الدولي و شقيقه السر زغبير لاعب المريخ،رحمها الله.

** من أهلنا بديم القراي انتقل لجوار ربه بشير الطيب بلال و السيدة عواطف عبد السلام محمد عشرة، رحمهما الله و رحم جميع موتانا و إنا لله و إنا إليه راجعون .

***نقطة نقطة***

** مرت علينا أمس ذكرى اثنين من اعز من فقدنا و هما الزميل الصحفي الكبير الأستاذ كمال حسن بخيت، و اللواء خالد حسن عباس، و لنا معهما ذكريات و معرفة لصيقة عن شخصيتها المؤثرتين في تاريخنا الإعلامي و السياسي و العسكري و الرياضي.

** ليت توضيحا و بيانا أن لم تكن دعوة لمؤتمر صحفي عاجل للتعليق على الفيديو المنتشر هذه الأيام للسيد مني اركو مناوي حاكم دا فور و هو يعلن بأن انفصال دارفور حقيقة بل تحقق في عدة أوجه.

**تسلمت دعوة للمشاركة في الاستوديو التحليلي بقناة أبوظبي الرياضية غدا الأحد لمباراة منتخبنا الوطني و نظيره النيجري باستاد ال مكتوم بدبي.

** تهنئة لاصدقائنا بودنوباوي لصعود فريقهم العريق لَلمتاز و هو أهل لذلك، و أعرف ودنوباوي من خلال خالي المرحوم حسين عبد الحق الزيات كما اعرف العديد من نجوم الفريق و إدارته، و تهنئة أخرى لأهالي كوبر لصعود الفريق للممتاز أيضا،و تهنئة لصعود نادي العزوزاب للاولى ودعوات لصعود فربقى الهدف عطبرة الموسم الجديد.

**كنت أود الاسترسال في الكتابة عن حركة طالبان المنتصر بعد عشرين عاما من الكفاح المسلح و الجهد السياسي الذي أجبر الإدارة الأمريكية للجلوس لطاولة التفاوض بشرط اطلاق سجنائها و معتقليها من جوانتانامو و قد كان.

**درس طالباني آخر و هو دعوتها للوفاق و المصالحة و إخلاء السجون من المحكومين السياسيين و تكوين حكومة وفاق وطني،و التعامل بصورة جديدة مع النساء في العمل و الدراسة بعد ارتداء الحجاب.

** سخرت الصحافة الإثيوبية و العالمية من موقفين و صفتهما باامتناقضين من حكومتنا حول سد النهضة و السبب الطلب من حكومة أديس أبابا توفير كهرباء السد للسودان.

** تردد الحديث عن الانتخابات و مفوضيتها و هذا أمر يحسب لصالح الحكومة و وفاء بوعد، و عمل من صميم أعمال الفترات الانتقالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *