محمد الطيب عيسى يكتب … ساطع الحاج الا تخشى الحق

اتحدث بكل شفافية ولا اهاب أحدهم “حرية التعبير والرأي”
“تابع”
المدعو ساطع الحاج مُنذ زمن بعيد اصبح كالباعة المتجولون باحثاً عن ملجأ يحتضنه ولكنه لم يجد لما تصبو له ذاته قبل إطاحة النظام السابق كان هو من إحدى تابعي الحزب شهدتُ له لقاء بين مكونات إحدى المجتمعات ويؤكد انهم لا لدنيا قد عملنا شعارات المجاهدين التي كانت تُتلى على أذان السامعين وكانت يتعبدها النظام السابق، “وتتبعها أخرى” نحن للدينُ فداء “هل يخالجك الشك بأنك من إحدى متسلقي النظام، بعدما أدرك لاوجود له في تلك الجمهورية الكيزانية اقنع نفسه بالبحث مجدداً عن حاضنة جديدة قد يعتقد أنها ممكن تعلو به للمشهد السياسي مجدداً سرعان ما اختلت الموازين وشعور الشعب السوداني بالإنتهاك عزم بقيام ثورته المجيدة انذاك كانت قوات الدعم السريع حاضرة بتلك الوطنية الخالدة التي لا ينكرها إلا مكابر وتلك الجاهزية للتصدي كما سُميت بها شاركت الثوار في حل النظام وألقت القبض على فراعنة النظام وزُجت بهم في السجون وتصدرت المشهد الثوري بتلك الوقفة التي أصبحت عضداً للثورة والدرع المنيع لها والتاريخ شاهداً على ذلك ولا يندثر بتاتاً، لولا الدعم السريع وإحتوائه للموقف لعمت البلاد بالفوضى وتلتخ جدارها بدماء الشعب
السوداني، كل هذا المجهود الذي قدمته قوات الدعم السريع لا يعتبر نفوذ للوصول للسلطة بل هو واجب عليها وإلزاماً أن تقوم به، لأنها لا تهاب المتربصين والمرجفين بل منيبة للحق وغيورة في حماية شعبها المغلوب على امره.
ألم تذكر يا “ساطع الحاج” ان الدعم السريع خالف توجيهات وأوامر النظام البائد ان يحميه من الشعب الذي ثار على وجه ودعا بإقتلاعه لم يقف مع النظام لأن الثوار على حق وقائد قوات الدعم السريع ذو حكمة عظيمة لأنه يخاف الله عزوجل وكان واجباً عليه ان يدافع عن الثورة ويكسر شوكة الفراعنة وتلاعباتهم على شعب البلاد.
قوات الدعم السريع لم تفرض ذاتها يوماً على المواطنين ولا على الدولة بل انتظمت صفوفها في خدمة الشعب من قائدها إلى قياداتها وأفرادها وهبو نفوسهم وبسطت يداها ان تكن في طاعة وخدمة شعبها المناضل

من الذي وضع الوثيقة الدستورية يا “ساطع الحاج”

بعدما توافقت الأحزاب وتجمعت على الجسم الذي يمثلها “قوى الحرية والتغيير” بتلك المفاوضات التي أصبحت الفيصل بين الحرية والتغيير والعسكر وصولاً لوفاق يبرهن كيفية إدارة حكم البلاد، تعددت الخلافات بين العسكر والمدنيين في إنتقالية الفترة ومن ثم برونذية الحكم، انت وجانب الوساطة التي تدخلت في تقارب وجهات النظر بين الشقين(جوبا مالك عليا كانت حاضرة) اتفقتم على بنود معينة على الوثيقة مفاد بنودها ان تتبع قوات الدعم السريع لقوات الشعب المسلح وتكون تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة براً جواً أرضً، عملية السلام الشامل، عودة الرحل والنازحين واللأجئين لمناطقهم
تقسيم الموارد على الأقاليم وفدرالية الحكم ، سن قانون يتعلق بالحريات وغيرها من الإتفاقيات التي تتماشى مع المعتقدات الإسلامية التي يمتثل لها الشعب السوداني، انت واحد من المعلقين على الوثيقة ويخجلني جداً أن أعيد لك مثل تلك القرارات التي اتخذتها انت في الوثيقة وحضورك فيها
كُلف محمد حمدان دقلو كان انذاك من ضمن الأعضاء الأحدى عشر للمجلس السيادي وبعدها أصبح نائباً اول للبرهان وقام بشخصه المتواضع وحنكته بجمع شمل الحركات المسلحة وعودتها إلى حُضن الوطن وان يعُم السلام في كل البلاد وخاصة دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بحمداً وتوفيقاً من المولى عزوجل تلك المبادرة ألقت بظلالها على مجموعة كبيرة جداً من قادات الكفاح المسلح وعاودو إلى الوطن وفق الإتفاقية السلام التي انبثقت منها ما يسمى بالترتيبات الأمنية عاد منهم الكثيرين
وتقلدو مناصب دستورية وأخرى سيادية على بند الحكم الفدرالي تم تنصيب حاكم لإقليم دافور وأيضاً النيل الأزرق كل تلك الإنجازات كانت بتوفيق من الله ومثابرة القائد حميدتي قدم تضحيات عديدة لا تُحصى ولا تُعد قاصداً بها
خروج السودان إلى بر الأمان، هذا ما يؤكد لنا وطنيته وشرف ذاته، بهذا أقل لك يا ساطع الحاج
أن الدعم السريع شريك أصيل في التغيير بل هو الركيزة الاساسية للثورة َوصمام امانها وحاميها بحق وحقيقي إلى يومنا هذا

بشفافية أكثر “تابع”
أن ساطع الحاج اعتقد ماقام به من إشعال نيران الفتنة في تصريحاته بسحب الدعم السريع من السودان أو بمعنى لَا وجود للدعم السريع أواسط القوات المسلحة
اولا الدعم السريع ما شركة متعاقدة معاك في إحدى شركاتك أو منشأت الدولة الإستثمارية لكي يتم الإستغناء عنها وطردها، خذ نفساً عميق واسترح قليلاً يا مهرج انت الدعم السريع قوة نظامية قانونها لا يختلف عن القوات المسلحة (براك قلت في الوثيقة أن الدعم السريع قوة نظامية عليك الله ما تزعل ما قصدتُ إحراجك) وبعدين ما قادر اوصف شخصك غبي ولا بتتغابى ياربي تكون شنو (جاهل وديع) عارف شنو يعني النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان ولا ما لقيت نفسك كما حلمت ان تتولاه من منصب، معنى النائب يعني الدولة وله قرارات رئيس دولة في غياب الهرم ولا أخصص ليك استاذ (درسني بالعصرية)
هذه جرعة بسيطة من لقاح يسمى (خليك ريلاكسي) “مضاد للاِفك والبُهتان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *