الدعم السريع بوسط دارفور يشارك في نفرة صيانة امانة الحكومة عقب أحداث العنف الاسبوع الماضى

شاركت قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور اليوم في النفرة الرسمية والشعبية التي أطلقتها حكومة الولاية لصيانة أمانة الحكومة بحاضرة الولاية “زالنجي” التي تعرضت للنهب والحرق عقب الأحداث التي شهدتها جامعة زالنجي في 31 من أغسطس الماضي.

في ذات السياق أمتدح والي ولاية وسط دارفور الدكتور، أديب عبدالرحمن يوسف الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في المجالات المجتمعية والخدمية تجاه المواطنيين. وأشاد سيادته لحالة الإستعداد الدائمة للقوات والتي ساهمت بصورة كبيرة في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون بالولاية.

وقال يوسف في تصريح صحفي محدود عقب النفرة التي نظمتها قوات الدعم السريع اليوم لصيانة مسجد امانة الحكومة بالولاية “المنكوبة”، قال إن دور قوات الدعم السريع مشهود وملموس في جميع محليات الولاية والسودان . واليوم تقوم بصيانة مسجد الأمانة كمساهمة منها في مشاركة المجتمع داعياً مكونات المجتمع بالولاية إلى التعاون مع لجنة التحقيق التي تم تشكيلها الأسبوع الماضي لتقصي الحقائق حول أحداث جامعة زالنجي لكشف المتورطين .

من جانبه عبر العميد، على يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور عن اسفه البالغ للأحداث التي وقعت بأمانة الحكومة وأدت لنهب ممتلكات الأمانة بالإضافة إلى حرق المباني وعشرات السيارات، مبينآ أن امانة الحكومة لا تمثل الحكومة بل أنها تمثل مقدرات الشعب التي يجب الحافظ عليها، مشيراً إلى أن التعبير عن الحقوق لا بد أن يكون بالطرق السلمية الحضارية وليس بالتخريب. موكداً جاهزية قواته في الحفاظ على أمن ومكتسبات المواطن والمساهمة في العمل المجتمعي وذلك بالتنسيق التام مع بقية القوات النظامية.

من جانبه أثنى ممثل الإدارة الأهلية، الأمير محمود صوصل على جهود قوات الدعم السريع على المبادرة التي اطلتقها لإعمار “المسجد”مؤكداً وقوف الإداراة الأهلية والمواطنين مع هذه القوات حتى تواصل إسهاماتها في خدمة الشعب وقال إن أحداث جامعة زالنجي لم تكن لها أي إياد خارجية وأنما عمل منظم من الداخل يجب على جهات الإختصاص القيام بواجبها بمهنية عالية حيال القضية وتقديم المتورطين إلى العدالة في اقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *