زاوية خضراء. بقلم:داؤد ابوكلام داؤد

 

قطرات من عسل.

هناك علاقات حميمه مابين النحل والزهر وشذي الزهر والورد وماء الورد وكمان علاقات اجمل مع كل انواع الثمرات بوحي من الله!؟ والنحل يهجر اوكاره وخلاياه (وبروشه) ويسبق نفحات الصباح وشعاع الشمس واشراقها.. لانه لو نام النحل ضاع العسل.(ههههه اوعك تنوم عل العسل)ّ. لان اشعة الشمس تبخر ماء الورد الذي منه يصنع النحل العسل. وللنحل دوي علي غصون الاشجار المزهره.في الصباح الباكر. وأشد دويا عند هجرته من وكر الي وكر او جبل الي جبل او من شجر الي شجر. ويطير علي مستوي متوسط او مرتفع من سطح الارض واحيانا منخفض وعدواني احيانا ؟؟..اوامر الله للنحل ان تاكل من كل الثمرات وتسلك سبل ربها .وان تتخذ من الجبال والشجر ومما يعرشون بيوتها !؟ ونتيجة الاكل ده كلوا تشبع !؟ والنحل طبعا ما عنده حمامات ودورات مياه عشان تمشي تفرغ هذا الاكل لا.. لا.. هي تخرج من بطونها شراب وعسل نقي وصافي ومصفي وشهد ابيض شراب الملكات ستات النحل وممكن برضوا يشرب منها المكوك تبع الاداره الاهليه.؟؟. فيه شفاء لكل الامراض حتي مرض الحقد والحسد والنفسيات؟؟ نري بعض الناس يقول العسل ما بنفع معاي؟؟ ده كلام الله لازم ينفع معاك جرب تاني وتالت.؟؟. عموما هذه خواطر خطرت بخاطري اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2020. والذي يصادف ميلاد المسيح. واعياد الكريسماس التهنئة موصوله لصديقي حسيب يوناثان حماد وكل اسرته الكريمه وكل الاهل بجبال المورو وعموم النوبه.وكل الطوائف المسيحيه بالسودان. طبعا الداعي لهذا العمود الصحفي من الزاوية الخضراء هو أن اذني اليسري ظلت منذ اكثر من شهر تحدث طنيننا ودويا مثل دوي النحل وتوكلت علي الله وقطرته فيها قطرات من عسل.في الصباح والمساء. وحتي اذا تدفق العسل ووصل فمي لحسته هههههه مش عضاني دخلكم شنو ؟؟ ولكن اخيرا بطل العجب عندما عرفته السبب طبعا طواال هذه الفتره كنت في البلد والاكل معظمه عصيده وكسره حامضه وعندما تتخمر داخل البطن مع المصران تعمل هذا الدوي. وضغط الغازات يؤثر في الاذن والله اعلم عندما كنا طلابا بمدرسة كرتالا الابتدائية كانت وجباتنا الثلاثه عصيده لكن كبرنا وكبرت إحزاننا؟؟ واخيرا اياكم وابر النحل لان لسعاتها سخنه وكمان فيها شفاء. ووداعا يا عام 2020 عام الكرونا دوختنا ومسخت دنيتنا و فقدنا كثير من اهلنا واصدقائنا واحبابنا. ونتمني للسودان ان تكون كل ايامه في العام الجديد. سلام وعسل.
المك/داؤد ابوكلام داؤد الجمعة 25 ديسمبر 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *