وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي يدشن مشروعات الزكاة بحلفا الجديدة

كسلا إنتصار تقلاوي

ضمن مشروعات الزكاة التي انطلقت تحت شعار نفرة الاشراقة الوريفة دشن وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي أحمد آدم بخيت بمحلية حلفا الجديدة مشروعات الزكاة وتمليك المستهدفين عددا من المشروعات الإنتاجية في مجالات الأنعام والمهن الحرفية والصناعات اليدوية الي جانب تخريج دارسي دورات تدريبية للأئمة والدعاة وذلك ضمن برنامج زيارته إلى ولاية كسلا برفقة عدد من مديري الإدارات التابعة للوزارة وبحضور والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الاستاذ الطيب محمد.

وأشاد الوزير خلال تفقده معرض المشروعات بنهج الديوان على المستويين الاتحادي والولائي تجاه دعم الشرائح في عدد من القطاعات بهدف إخراجها من دائرة الفقر للإنتاج مبينا أنه من ضمن سياسات الوزارة السعي إلى التقليل من حدة الفقر وسط المجتمع والتي تمثل مشروعات الزكاة واحدة من أهداف الوصول إلى ذلك.

وأضاف أن المشروعات المقدمة تحتاج إلى متابعة لصيقة لمعرفة مدى نجاحها من خلال قياس الأثر على المستهدفين أو معالجة الاشكاليات التي واجهت تقدم المشروع المعنى لتذليلها داعيا في هذا الصدد أصحاب المشروعات للاهتمام بها والحرص على انجاحها حتى يتمكن الديوان من التوسع في دائرة المستهدفين لإخراج أكبر عدد من الأسر إلى مرحلة الكفاية.

وقال والي كسلا المكلف “اننا نعول على الديوان في مخاطبة احتياجات الشرائح الضعيفة عبر المشروعات المقدمة خاصة في ظل اتساع دائرة الفقر بالولاية إضافة للأوضاع الاقتصادية المعلومة” مؤكدا اهتمام حكومة الفترة الانتقالية على مستوى المركز والولاية وحرصها لتقديم مايمكن تقديمه وإزالة آثار الإصلاحات الاقتصادية عن كاهل المواطن.

من جانبه كشف الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي مولانا أحمد عبد الله عثمان عن الخطط والبرامج التي يسعى الديوان إلى تنفيذها ضمن السياسة الكلية بالتركيز على المشروعات ودعم الخدمات، وقال ان نفرة الزكاة بولاية كسلا تستهدف أعدادا مقدرة من الأسر وان الديوان مهتم بمعالجة القضايا المجتمعية في مختلف الجوانب من خلال التوسع في برامج الدعم لأكبر عدد من المستهدفين.

وعبر عدد من المستهدفين بمشروعات النفرة عن تقديرهم للديوان على المستوي الاتحادي والولائي في الوقوف معهم وتمليكهم المشروعات الإنتاجية التي ستعينهم على متطلبات الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *