البرهان وحمدان يؤكدان استعداد ورغبة السودان القوية للتعاون مع الامم المتحدة

الخرطوم اثيرنيوز
متابعة بنيس

في الوقت الذي طلب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من مجلس الأمن الأربعاء مساعدة الحكومات على إنشاء أنظمة أقوى للأمن والحماية بموجب القانون الدولي لمواجهة أي تهديدات متبقية ضد المدنيين في إقليم دارفور لأن الوضع المصحوب بالعنف الطائفي المتكرر هو تذكير صارخ بضرورة التزام اليقظة بعد انسحاب بعثة “يوناميد” وإنشاء بعثة “يونيتامس”.

ودلل أنطونيو قوله أمام اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمس الاربعاء بعنوان “بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة وعمليات الأنتقالية” أن هنالك العديد من الحالات التي تثير القلق بشدة في إقليم دارفور غرب السودان وتذكرنا المشهد ان السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الإنتقال السلس والتحول الديمقراطي والسلام المستدام الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لحماية المدنيين.

وقبل حديث الأمين العام انطونيو بيومين أكد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو لدى لقاءهما رئيس بعثة “يونيتامس” فولكر تيريس استعداد رغبة السودان تقوية التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الإنتقال السلس والتحول الديمقراطي واستكمال السلام الشامل بالبلاد.

إلى ذلك كشفت مصادر دبلوماسية ان فولكو تيريس اشاد بالدور الكبير الذي يقوم به العسكرين والمدنيين في إدارة الفترة الانتقالى واستعداد السودان تقوية التعاون مع المحيط الدولي والاقليمي، لكن في نفس الوقت كشفت المصادر ان فولكر ابلغ البرهان ان الوصول الى سودان مستقر لا يمكن ان يتحقق في ظل وجود ” 3″ جيوش، وليست بأستطاعت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الإنتقالية في السودان حل مشاكل السودان كلها، وأنما الأمر في يد السودانيين أنفسهم، لان هنالك مشكلات يمتد تاريخها إلى مئات السنيين، مما يتطلب تضافر الجهود لحلها.

ومن المنتظر ان تتجه انظار الشعب السوداني في الخامس والعشرون من الشهر الحالي تجاه مجلس الأمن للأستماع إلى تقرير من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر تيريس رئيس بعثة” يونيتامس” عن الوضع السياسي في السودان لإحاطة مجلس الأمن عما يجري في السودان منذ توليه منصبه، ثم يأتي رئيس الوزراء السودان الإنتقالي عبدالله حمدوك لتقديم تنويرا للأمم المتحدة عن آفاق التعاون مع بعثة يونيتامس والأصلاح الإقتصادي وتحقيق السلام والعقبات التي تقف حجر عثرة في تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *