بحث استفادةالسودان من تمويل الاتحاد الأوروبي للدول الافريقية الكاريبية الباسيفيكية

انعقد صباح اليوم بوزارة المالية الاجتماع التشاوري الثاني لآلية متابعة تنفيذ اتفاقية الشراكات الجديدة بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية.

رأس الاجتماع د. أمين صالح يس وكيل التخطيط المكلف بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بجانب عدد من ممثلي وزارات الدولة المختلفة.

وقال د. يس في تصريح لـ(سونا) إن الشراكة تأتي في إطار التعاون الدولي بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية، مشيراً إلى أنها تُعد أحد أهم الشراكات التي يُعول عليها في مشاريع التنمية التي تهدف إلى خفض الفقر و تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش دور الاتحاد الأوروبي في تمويل منظمة الدول الإفريقية والباسيفيكية بمبلغ 29 مليار يورو لإفريقيا بإمكانية استفادة السودان من الحصة المقدمة من الاتحاد الأوروبي وذلك من خلال تحديد الأهداف المُقدمة من قبل الوزارة وفق الأهداف الاقتصادية لضمان النجاح الإقتصادي، و إمكانية الاستفادة من الدعم الفني المقدم من الاتحاد الأوروبي.

وقالت رئيس قسم التكتلات الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي أ. سلافة سر الختم قيلي إن الوزارة شرعت في التحضير للاتفاقية في نوفمبر من العام الجاري، مشيرةً إلى أن الاجتماع استعرض دور الوزارات وإسهامها في التوقيع على اتفاقية الشراكة الجديدة بواسطة الاتحاد الأوروبي بالتنسيق التام مع وزارة المالية وفقاً للخطة القومية للبلاد.

وأكدت سلافة أن الوزارة شرعت في التحضير للاتفاقية منذ العام 2021 حيث تم التوقيع بالأحرف الأولى بحضور وزير المالية والتخطيط الاقتصادي والسادة الوكلاء عبر الـ(فيديو كونفرنس)، مشيرةً إلى أن الوزارة شرعت في التنسيق مع الوزارات الأخرى لملاءمتها واتساقها مع الأولويات الحكومية.

وأوضحت أن التوقيع النهائي سيكون خلال شهر نوفمبر من نفس العام، لافتةً إلى استمرار الاجتماعات التحضيرية قبل توقيع الوزارة على الاتفاقية، مؤكدة أهمية التحضير لكافة المشروعات من قبل الوزارات وفق الأولويات و المعايير.

الجدير بالذكر أن اتفاقية الشراكة بين منظمة الدول الإفريقية الكاريبية الباسفيكية والاتحاد الأوربي جاءت بدلا عن اتفاقية الشراكة القديمة الـ(كوتونو) لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول الاتحاد الأوربي ومجموعة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *