ضد الانكسار … أمل أحمد تبيدي … لأنك لم تعيش بيننا… ياحمدوك ١

ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
لأنك لم تعيش بيننا… ياحمدوك ١

الحكم العسكري يعنى يد باطشة و فساد تحميه السلطات الأمنية و تغض المحاكم طرفها عنه… فرض الهيمنة والسيطرة على كافة مرافق الدولة… لا يبالي كثير بالقانون بل يفصله على حسب ما يريد… الذين عانوا من سياسات النظام البائد وناضلوا من الداخل هم يدركون بواطن الفساد…عانوا من سياسة التمكين التى احالت الكثيرين للصالح العام كما وجد المعارضين الذين يحاولون قول الحق فى جميع نظم الحياة ومؤسسات الدولة المختلفة الإعتقال والتعذيب احيانا حتى الموت…. لذلك كان النضال بقوة وبطش النظام….

النظم العسكرية بصفة عامة تعتمد على التصفيات الدموية…
لذلك بعد سقوط الأنظمة العسكرية حتى تعبر الدولة من مرحلة التدمير إلى مرحلة التنمية والتطور لابد من ابعاد لصوص الثورات و دعاة النضال الوهمي و المنافقين وأصحاب المصالح الخاصة….من أجل الانتصار على الظلم و بناء دولة القانون لا الأشخاص…..

قال البعض لرئيس الوزراء (لأنك لم تعيش بيننا)بعد أن وجدوا الحكومة تسير فى درب قتل القضايا البداية مجزرة القيادة العامة…محاكمة رموز النظام و جثث المشارح و تكوين حكومة ترضيات مترفة حد الترف والمدارس منهارة والمستشفيات بدون معينات وتعينات وفق العلاقات الاجتماعية والانتماءات الحزبية…. والذين أتوا معظمهم كان بعدين كل البعد عن الحراك السياسي الداخلي…
للمواطن الحق آن يقول هذه ليس حكومة ثورة بل امتداد لحكومة الإنقاذ و لهم الحق آن يتحدثون الان جهرا عن تسويات تمت بالخفاء (العود لو ما فيه شق ما بقول طق)….

لا محاسبة لا شفافية فى مسارات أموال الدولة… ولا مساءلة للذين تحوم حولهم تهم فساد ولا اعفاءات…
حتى أموال لجنة إزالة التمكين والعقارات لا يعلم المواطن اين هي وماذا يفعلون بها…. الخ جميعها مظاهر تؤكد وجود فساد مستتر..
عفوا رئيس الوزراء انها حكومة ضعيفة لاتشبة مسيرة نضال طويلة حكومة فقدت القوة التى تمكنها من بسط هيبتها بسبب التهاون و القرارات الفوقية… انتم الان تقودن البلاد نحو الهاوية… وعليكم بتدارك الأمر قبل فوات الأوان…..
مايحدث فى الخرطوم من انفلات امنى مضاعف يحدث فى كثير من الولايات…
استمعوا لما يقوله الثوار الحقيقين وابعتعدوا عن أصحاب المصالح والمنافقين والمتسلقين ودون ذلك سينهار كل شي.

&معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد.

نورمان فنسنت بيل

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *