العقيدة القتاليه للجيش السوداني بالحدود الشرقية بعيون نخب سودانية

 

الخرطوم: اثيرنيوز
تقرير1-2
الفريق حنفي : المليشيات جزء من الجيش الفيدرالي الاثيوبي وتمثل غطاء له..
عثمان ميرغني : المطلوب من الاعلام دعم الجيش السوداني..

ثمن الفريق حنفي عبدالله الخبير الاستراتيجي ومدير مركز الدراسات الدولية في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش السوداني في السيطرة علي اكثر من 90٪ من منطقة الفشقة الكبري و الصغيري مشيرا الي دخوله لأول مرة في تاريخة هذه المناطق ودحر الميليشيات الإثيوبية والتي هي جزء من الجيش الفيدرالى مؤكدا ان هذه المليشيات غطاء للجيش الفيدرالى.
وأشار حنفي بأن المليشيات الإثيوبية استباحت هذه المنطقة من خلال سيطرتها الطويلة منوها الي قيام جهات بإنشاء مصنع للزيوت مع العلم ان إثيوبيا لاتنتج المحاصيل الزيتية فكانت تصدر إثيوبيا الزيت والسمسم مؤكدا ان ماقامت به القوات المسلحة هو استعادة الاراضي السودانية ويجب ترسيم الحدود بين البلدين.
واعتبر الفريق حنفي ان العمليات التي تشهدها الحدود السودانية الإثيوبية تعتبر عمليات امن داخلى بصد متدخل اجنبي (مس بامن الدولة علي الصعيد الاقتصادي والإنساني والاجتماعي) فانتشار القوات المسلحة السودانية في هذه المناطق التي كان ليس له وجود فيها يهدف لاستتباب الأمن واعادة حقوق المزارعين السودانيين التي كانت مغتصبة من قبل المزارعيين الاثيوبيين . مشيرا الي حديث رئيس الوزراء الإثيوبي بأن مايحدث لن يعكر العلاقات بين البلدين
وأكد حنفي ان سو إدارة الدولة السودانية للمناطق الحدودية منذ الاستقلال جعل منها مناطق للنزاعات منوها الي ان فرصة الحكومة الانتقالية يكمن في تنمية هذه المناطق تنمية حقيقية من خلال انشاء قرى نموذجية في عمق الفشقة الكبري و الصغري وإنشاء مكاتب للزراعة الالية بهذه المناطق بجانب رصف الطرق وإنشاء كباري تسهل الحركة من خلال توجيه الدعومات التي تأتي من الخارج لترتيب أوضاع هذه المناطق في فترة الخريف والاستعدادا للموسم الزراعي القادم خاصة وان هذه المناطق تعد من اخصب الأراضي الزراعية بالسودان ويمكن استغلال العمالة الإثيوبية في هذه المناطق وبيع المحاصيل الزراعية للامهرة ٍواشار الفريق حنفي ان عدم وضوح رؤية الحقب السياسية المختلفة منذ الاستقلال في التعامل مع قضايا الأمن القومي برؤية استراتيجية توضح مسارها .
وقال حنفي ان الموجودين فى المنطقة ليس مزارعين عاديين وانما ضباط تم تمليكهم اراضي بالمنطقة ويقومون بالدفاع عن اراضيهم منوها الى ان عدد كبير من هولاء المزارعين بعد ان انتجت هذه المنطقة انتاج وفير ادي الى تطور ثرواتهم دون اعباء مالية عليهم واصبحوا رجال اعمال بعد اكتفاء هذه المنطقة ذاتيا من المحاصيل منشئين منافذ لتصدير المحاصيل بجانب انشاء مصنع للزيوت وتعبيد الطرق وتطورت مستويات الاستثمار من مزارع تقليدية الى استخدام اليات كبيرة متطورة لانتاج المحاصيل او تعبيد الطرق اضافة الى عمل سلسلة القيمة المضافة للمحاصيل بالمنطقة من تقشير السمسم وتصنيع الزيوت .
واكد ان الحكومة الاثيوبية لم تقم بتنمية هذه المنطقة وانما تطورت من عائدات المزارعين التى تزايدت وتم توظيفها كاشفا عن اتجاه لانشاء مصانع للبن المبستر بالاضافة الى تطور عملية التسليح نسبة للهشاشة الامنية فى المنطقة مما اسهمت فى نشاط تجارة السلاح وتهريب المنتجات السودانية مشيرا الى تحول الكثير من المزارعين الى مهربين للوقود والسلع الاستراتيجية المدعومة مما ساهم فى استفادة هذه المنطقة وتضرر الاراضي الزراعية بالقضارف مقارنة بهذه المنطقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *