الكلام المباح … مني ابوالعزائم … المجد للمتاريس-واللعنة علي الكراسي
*الكلام المباح- مني ابوالعزائم*
*المجد للمتاريس-واللعنة علي الكراسي-*
*1*
*كان هناك تعلبقات طريفه ‘رغم الازمة- من داخل اروقة المجالس ان حكومة قحت انعمت علي حاملي السلاح من غرب السودات بصفة 🙁 رفقاء الكفاح المسلح!وتم مسح كلمة المتمردين الي الابد..)*
*وتساءلوا..*
*واليوم الشرقـ يهدد. بحمل السلاح!*
*فهل تنعم عليه قحت بصفة رفقاء الكفاح المسلح?!*
*2*
*اعتقد ان احفاد دقنة سبق وان* *هددوا بالانفصال بالاعتماد علي الحق في تقرير المصير* .
*ولذلك في ظني ان الشرق لن يلجأ الي حمل السلاح-انظروا منشوري السابق- بل لجأ االي وسيلة* *ديمقراطية هي الحق في التعبير و والتجمع السلمي .. وهي حقوق يتمتع بها وفق ما كفلته له الدساتير و المواثيق الدولية والاقليمية والمحلية*
–
*▪︎نحن دولة معطلة الدستور حينئذ نتجه و نلجا للمواثيق الدولية-*
*3*
*▪︎ولذلك لجأ انسان الشرق للتعبير عن حقه المهضوم عبر الالتقاء مع الاخرين والانضمام اليهم للدفاع عن مصالحه..ولا يجوز ان يوضع من القيود علي ممارسة هذا الحق الا تلك التي تفرض طبقا للقانون، وتشكل تدابير ضرورية في مجتمع ديمقراطي لصيانة الامن القومي، او السلامة العامة او النظام العام،او حماية الصحة،او الادآب العامة،او حماية حقوق الأخرين وحرياتهم.هذا ما جاء في العهد الدولي للحقوق السياسبة والمدنية-*
*4*
*▪︎أكبر خطا من الحكومة الانتقالية ان تسمع حديث المرجفين والناشطين ب اللجؤ للحل الامني باعتبار ما يحدث بالشرق تمردا .هذا ليس تمردا..هذه ثورة واحتجاج استخدمت فيها ادوات ديمقراطية للتعبير عن حقوقهم واحساسهم المتعاظم بالتهميش والاقصاء*
*5*
*▪︎علي الحكومة ان تؤمن بان الشرق في كل اطروحاته التي قادته لاعلان ثورته كان يؤكد انه جزء من الوطن ويزيد بالتاكيد علي الهوية الوطنية واحترام السيادة القومية..*
*▪︎لذلك كان علي الحكومة التأمين ايضا علي مراعاة ودعم هذا الجزء العزيز من الوطن باحترامها له والتاكيد علي الخصوصية الثقافية لمجتمعاته..بل ايضا احترام نسبية الثقافة لمختلف مجتمعات وطننا القارة..*
*6*
*▪︎ومعروف انه كان لاتفاقية جوبا وقع الزلزال الذي هزا الارض تحت اقدام اقاليم الشرق و الوسط والشمال..وهم يرون مجموعات تمثلهم دون مشورتهم ..و ان مجموعات من المفاوضين نالوا من الحقوق السياسية والاقتصادية فقط لانهم حملوا السلاح..ولذلك كان التهديد بحمل البندقية لانها اقصر طريق للتمتع بالعدالة في الثروة والسلطة*
*7*
*▪︎وكانما اريد لهم التلاشي والاقصاء لجرم لم يرتكبوه وهو اتهامهم لتسيدهم علي حكم السودان -وباطلاق مصطلح النخب النيلية التي سيطرت علي حكم البلاد ..رغم انه بحكم المتابعات التاريخية انه السودان شارك في حكمه ابناؤه من جميع اتجاهاته الاربعة!!*
*8*
*▪︎وجريرتهم التي قادتهم لتسيدهم للمشهد السياسي والاقتصادي انهم-وكان هذا قدرهم -ان يكونوا هم الأول من اهل السودان ممن نالوا حظهم من التعليم والتاهيل ..لانهم شعوب مستقرة تعيش والنيل يجري حولها يهئ لها الاستقرار والتواصل مع الاخرين..كتب لهم ذلك قيادة البلاد.. مما دفعهم وهم راضون حمل مستحقات حكم البلادوالعمل علي تنميتها واستقرارها ،ايضا كان عليهم حمل امانة التصدي لكيد التآمر،والمقاومة و النضال من اجل امن الوطن و واستقراره..فكان الوسط حاضنة لكل مكونات السودان السكانية ،وبوتقة انصهرت فيه هذه المكونات باختلافاتها الثقافية وجميعها بلا استثناء عملت علي بناء السودان والتصدي لتنميته واستقراه..*
*الا ان جاءت الاجندات الخارجية واخري داخليه هدفها السيطرة مدفوعه من بعض ذوي الطموح عبر التاجيج والضرب علي اوتار التهميش والصراع والترويج لاتهامات ساعدت علي نشر خطاب الكراهية..*
*9*
*▪︎الشرق رغم معاناته في الحقب السياسية المتعددة بالسودان كان له دوره التاريخي الوطني المشهود في وحدة الوطن واستقراره،ولم يعرف عنه تحركات عدائية او انه شارك في تكوين حركات متمردة واضحه او قوية ، او التلويح بحمل البندقية ورفع شعارات انفصالية!! الا في عهد سودان الحكومة الانتقاليه كانت هذه الانتفاضة القوية بسبب التهميش السياسي والغاء وجودهم المجتمعي..*
*10*
*ولذلك ينبغي علي الحكومة الانتقالية -ويكفيها ورطتها الاقتصادية والامنية-مراجعة مواقفها العدائية التي يقودها ويأججها بعض من رجالات قحط تجاه الشرق..*
*واستصحاب اراء وحكمة قيادات الشرق ومبادرات حكماء السودان..واحترامها..*
