*خيول الكلام* … *بقلم : عيسى مصطفى* … *فالتذهب حكومة قحت وليبقى الشرق ممتد والوطن موحد*

https://www.facebook.com/2032466403663232/posts/2960881287488401/
*﷽*
*خيول الكلام*
➖➖➖
*بقلم : عيسى مصطفى*

*فالتذهب حكومة قحت وليبقى الشرق ممتد والوطن موحد*
➖➖➖➖➖➖➖
شرق السودان هو رأس صقر الجديان ، فبالتالي لا يمكن أن يسمح صقر الجديان بالمساس برأسه لذلك نرى الأن كل السودان أصبح في الهم شرق وتداعوا جميع السودانيين من كل الاقاليم غرب وشمال وجنوب ووسط معلنين تضامنهم مع اهل الشرق ودعمهم لمطالبه ، *( السودان وطن واحد إذا اشتكى منه جزء تداعى له سائر الوطن بالتضامن والدعم )*
لا أود أن أتناول تاريخ شرقنا الحبيب وعظمته يكفي انه أنجب *أمير الشرق عثمان دقنة* كما لا أريد أن أكتب عن مظالم الشرق التاريخية بل ساختصر الطريق واكتب بالمختصر عن الراهن الشرقي ونعكاساته على الراهن السياسي عفواً فالراهن السياسي في السودان الأن هو مايحدث في الشرق وذلك بسبب فشل وقصر نظر قادة قحت وحكومتها الذي قادهم لصناعة مشكلة الشرق ! وكل والمؤشرات تشير إلى أن شمس حكومة قحت بدأت بالغروب ،
المطالب في الشرق الأن ارتفعت وتجاوزت حدود الجغرافية إلى مصاف الوطن فما يحدث في شرقنا الحبيب الأن هو انطلاقة الخلاص فأعتقد ان إنقاذ الوطن قادم من حيث تشرق شمس السودان من أرض دقنة واحفاده وبقية الابطال ، قحت اضاعت اثمن فرصة لمعالجة أزمات البلاد والنهوض بها وبناء دولة الوطن ! ، فأعتقد ان أحزاب قحت قد استنفذت كل فرصها ولم يبقى بينها وبين زوال حكمها إلا شبر وإذا سقط حكمها لا اظن سيكون لها فرصة في المستقبل القريب أو ربما البعيد لحكم السودان ،
*فبسبب أقوال وأفعال قحت وحكومتها أصبح الوطن مهدد في أمنه واستقراره وسيادته ووحدته وتماسك مكوناته وعليه فالتذهب حكومة قحت وليبقى الشرق ممتد والوطن موحد*
الخوف والرعب الذي ظهر على قادة قحت وحكومتها هذه الأيام من الذي يحدث في الشرق دليل على شعورهم بقرب نهاية حكمهم وان وحكومتهم اليوم تعيش في أيامها الأخيرة

* ملحوظة :-*
على جميع السودانيين القيام بالتصعيد العام والإلتزام بالسلمية ، وعلى أحزاب قحت ان تستجيب للتغيير ولرغبة الشعب السوداني بدون اي عناد وبدون أن يدفع الوطن فاتورة تغيير اضافةً على فاتورة فترة حكمها وعلى قحت ان لا تكرر الأخطاء وان تتعظ من التجارب السابقة إن كانت في السودان أو دول أخرى لأن لا توجد قوة أقوى من إرادة الشعب والشعب السوداني الأن اراد التغيير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *