حمدوك يطلع على مناقشات مجلس الأمن حول السودان

*د. حمدوك يطلع على مناقشات مجلس الأمن المتعلقة بتطورات الوضع في السودان*

 

*رئيس بعثة الأمم المتحدة: المجتمع الدولي والأمم متحدة يرفضان أي حديث عن تبديل الحكم المدني بالسودان إلى حكم عسكري كما نرفض أي حديث وأي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية والانتقال السلمي نحو الديمقراطية والسلام*

 

*فولكر بيرتس: على كافة المشاركين في العملية السياسية والاجتماعية بالسودان الالتزام بخط الانتقال السلمي المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية والتقدم في خط السلم الأهلي وتطبيق الترتيبات الأمنية في دارفور والمنطقتين والانتقال السياسي بإنشاء وتأسيس المجلس التشريعي الانتقالي والتحضير لانتخابات حُرة*

 

التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بعد ظهر اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة المُتكاملة لمساعدة الانتقال السودان (يونيتامس) السيد فولكر بيرتس، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الأستاذ ياسر عرمان، ومستشارة رئيس الوزراء للتعاون الدولي الأستاذة عائشة البرير.

 

وأوضح رئيس بعثة اليونيتامس في تصريح صحفي أنه أطلع رئيس مجلس الوزراء على ما جرى من مناقشات في مجلس الأمن خلال الأسبوع الماضي التي تتعلق بتطورات الوضع في السودان، مبيناً أنه ناقش المحاولة الانقلابية الفاشلة التي جرت فجر الأمس.

 

وجدد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة المُتكاملة لمساعدة الانتقال بالسودان رفضه القاطع لأي محاولة انقلابية، مؤكداً في هذا الصدد رفض كل المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومجموعة من الدول خاصة مجموعة أصدقاء السودان التي أصدرت بياناً ترفض فيه رفضاً قاطعاً لهذه المحاولة الانقلابية.

 

وأضاف السيد فولكر بيرتس أن المجتمع دولي والأمم متحدة يرفضون أي حديث عن تبديل الحكم المدني بالسودان إلى حكم عسكري كما يرفضون أي حديث وأي محاولة لتقويض المرحلة الانتقالية والانتقال السلمي نحو الديمقراطية والسلام الداخلي في السودان.

 

وأكد فولكر على ضرورة التزام كافة المشاركين في العملية السياسية والاجتماعية بالسودان بخط الانتقال السلمي المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية مشدداً في هذا الصدد على أهمية أن يتقدم السودانيين بحسب الاتفاق الذي تم فيما بينهم خاصة التقدم في خط السلم الأهلي وتطبيق الترتيبات الأمنية في دارفور والمنطقتين والانتقال السياسي بإنشاء وتأسيس المجلس التشريعي الانتقالي والتحضير لانتخابات حُرة في نهاية المرحلة الانتقالية ،مؤكداً جاهزية الأمم المتحدة لمساعدة السودانيين والسودانيات في هذه العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *