مابين السطور … محمد الطيب عيسى يكتب … النهاية المحزنة حانت يا قحاتة (دقلو قاعد….. يكفي ويوفي)

*✍️مابين السطور_ محمد الطيب عيسى*

*النهاية المحزنة حانت يا قحاتة (دقلو قاعد….. يكفي ويوفي)*

تتوالى القصص والحكايات المهرجة التي تنتج بواسطة قحت “تابع”
ما يجعلني اتسائل أن قحت عندما أدركت نهاية وجودها في المحيط السياسي علماً أن تلك البقعة يصعب المكوث فيها من دون علم أو فكر يساعد في وضع الخطط والبرامج التي تتعلق بخدمة المواطن وبناء دولته بكامل أركانها المتينة التي لا يهزها قول او تخريب،تصاعدت الكراهية التي بدرت من قيادات ظنها أن السياسة هي سواقة شعبها بالورنحة والمهاترات الغريبة هي تلك المتعبداها الأحزاب بغرض ثبات وجود القواعد، بعدما طفح كيل تحمل الشعب وازدادت الضغوطات عليه نوى أن يحل الحكومة المدنية ويُصعد الشعارات كمثل الأولى التي وجهها في وجه العهد البائد، أن الفترة المقبلة ستشهد تغيير جذري لكل جوانب الحكم بشأن إنتقالية قلادة الحكم للمدنيين ويتم قلب الطاولة على أذرع الحكم وتحكم الأحزاب على إتخاذ القرارات التعسفية بحق شعبنا والسياسات الغذرة التي تسلكها الحكومة المدنية، قارئ المشهد السياسي يتعجب لما يدور من إختلافات بين العسكر والمدنيين هذا ليس بالغريب أن يكون هناك تناحر بين القوى الحاكمة عبر شراكتها الحالية، الجدير بالذكر أن التيارات السياسية باتت بائسة في فعل أي شي يجلب الطمأنينة للمواطن والعيش في رخاء وإستدامة الخدمات لإَصحاب الأرض.
الحقيقة الغائبة على أعين الناس أن الأحزاب فقدت البوصلة ولم تدري أياً من المشاكل تبدأ بحلها بالإشارة إلى ذلك ما يحدث الآن في السودان من تضخم إقتصادي وما يتبعه من كساد ليس هذا فحسب َ، بل فقدان الأمن لدى المواطنين كل هذه الثغرات تسببت بخلقها قحت وممثليها من مناصرين، أن اعدنا الشريط أن جل المشكلات القبيلة التي اجتاحت بعض من مناطق البلاد كان لقاح ابتدعته قحت من أجل إستمرارية المشهد دون إيقاف واكبر فجوة أمنية مشكلة الشرق وهناك قيادات مدنية تدعم ذلك الصراع لإنشغال الشعب بتلك المنعطفات التي لا تزال في دوامة غير متناهية، اكرر قولي ان قحت أصبحت عدو للشعب بدلاً من تنجده.
قوات الدعم السريع التي ثارت الوجوه قبالة سواحلها من أجل من!! هل؟؟ انها ليست قوات نظامية قانونها مثل ذاك الذي ينظم القوات المسلحة بلا، ما يدعوهم لذلك أن القائد حميدتي الذي جعل الصعب ممكنا وذلل الصعاب وقرب وجهات النظر بين مكونات عديدة في البلاد، كانت في محل شد وجذب غير متناهي إلى أن حال الإتفاق بينهم دون أمر مريب، الذي جعلهم يهابونه هي تلك القاعدة الجماهيرية العظمى التي انتمت إليه ونزعت من قلبها الخوف واراحت ضميرها بأن لا مثيل القائد دقلو لأنه كل ما وعد بشي نفذه دون الرجوع للوراء، هي سنوات قليلة استطاع دقلو رسم خريطة للبلاد ودعم المشاريع الخادمة للمواطن وشيد عدد من المناطق قدم يد العون لاأهلها لأنهم في حاجة لذلك كل هذا الحب لشعبه لا يكن مجرد إصطناع بل هذه وطنية لذاك الشاب الخلوق الذي سعى جاهداً في خدمة بلاده.
ولم يضع ذلك كخطة لزيادة رصيد يجعل منه قائد يقود البلاد يوماً ما، بل هذه تسمى بالمسؤولية التي تقع على عاتقه
الأحزاب عندما تنامت الكراهية تجاههم من قبل الشعب تزعمت أن يخرج الشارع للهتاف مجدداً في جه العسكر وبالأخص الدعم السريع ولكن أصبح الشارع لا يمثلهم بتاتاً لأنه تيقن بأن لا مثيل لمن يحمي بلادهم من حدودها وداخلها ومواطنيها غير القوة العسكرية
عندما تتهجم الجماعات على صانع السلام هذا يعني ويؤكد وجود ضعف في القدرة التنافسية في خدمة الوطن لذا تريد أن تعيش المواطن على وهم إلى أن يصل إثر ذلك مهبات الرياح

(بشفافية أكثر لما نبالي قول الحق)

ربما يكون المتابع في إعجوبة لهذا السرد وأخص في هذا الصرح وقوفي والتحدث عن قوات الدعم السريع، قل ما تشاء أيها المتابع والقارئ أن الحق لا تعلى عليه كلمة باطل بل تهاب منه لثقل وزن الكلمة لأنها تهز جدار الغائبات وتفكك المترادفات من الضالات، عليه يجب أن نتطرق من غير تسويق للكلمات، إلى بلوج الحق طالما الله اوضحه قبيل حديثنا عنه، ما تتعرض له قوات الدعم السريع من إستهداف وتلك التكتلات والجماعات التي تشن الهجمات على قوات الدعم السريع دون لمس القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاخرى هذا أن دل انما يدل على ان الدعم السريع له إسهامات عديدة لا تحصى ولا تعد ناهيك عن المهام التي تتعلق بدفاع الوطن وترابه، ارجح بقولي أن الدعم السريع عملت ما عجزت عنه معظم الجهات دعونا نتحدث بوضوح أكثر بين اللحظة والتي تليها تأتي أنباء بأن الدعم السريع استطاع أن يضبط ويسترد ويُدشن ويتبنى هل كل ما ذكر تزيف بلا، هو تحتيم للحقائق والناس تتابع بصرف النظر عن مجتمعاتنا المحلية رسمت تلك الإنجازات على صعيد العالم الخارجي أيضاً.
يكفينا أن الدعم السريع هو من خلع النظام السابق وخالف كل التوجيهات التي صدرت من قيادة الدولة حينها، اهذه لم تكن شهادة كافية، حاشا وكلا أن كان هناك مسمى غيرها يجب تسميتها به، سعى قائدها إلى لم شمل الحركات المسلحة وما حل بالبلاد من توافق غير مسبوق على مر التاريخ، ونعلم أن الكفاح المسلح ظل يحارب الحكومة منذ سنوات طويلة مما أسفر عن ذلك تدمير وخراب صاحب البلاد، ولكن صدقت العبارة (من لا يشكر الناس لا يتفضل بشكر خالقهم) أن كانت القوى السياسية تتفوه بقولها أن العسكر خصمو من رصيدهم السياسي كما ذكر حميدتي انفاً اين رصيدكم الذي تناقص من اساس الحكاية لا توجد لديكم أرصدة يشار إليها هل الذي ذكر من رصيد تلك الأكاذيب على الشعب والتلفيقات تعتبر رصيد بحق من تتلاعبون (الرصيد يتكون بالمعايير المثلى لا يكن بالتخبط غير تلك الإدعاءات)
كل الهجمات التي اشيعت على القوات المسلحة القصد منها قوات الدعم السريع ليست التي ذكرت بحسب متابعتي
ولكن هيهات لكم على قول حميدتي طفح الكيل ولا مجال للتربص بعد الان
لابد أن يعامل المرء بمثل ما جاء به، أن شئتم أو رفضتم ذلك، الدعم السريع جدير بتولي قيادة امر البلاد والسودان للجميع ووطن يسع شعبه دون محاصصات.

✍️”للحديث بقية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *