عاااجل … مجلس الصحوة الثوري السُّوداني يعزل موسي هلال عبدالله من رئاسة المجلس و يشكل مجلس قيادي مؤقت

مجلس الصحوة الثوري السُّوداني يعزل موسي هلال عبدالله من رئاسة المجلس و يشكل مجلس قيادي مؤقت

بيان رقم (1)

إلى جماهير الشعب السوداني عامة

المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحي والمصابين
العودة الحميدة للأسري والمفقودين
******************************************* روجت وسائل إعلام مختلفة خلال الفترة الأخيرة أنباء عن عمليات عزل وفصل لمجموعة من قيادات ومؤسسي مجلس الصحوة الثوري السوداني ولدحض هذه الإدعاءات التي نتجت عن إختلال العمل الإداري وعدم الإلمام بالدستور قام مجموعة متطفلة غير مدركة بإصدار بيانات غير مسؤولة كان لابد لنا إتخاذ موقف ضد رئيس مجلس الصحوة الثوري السُّوداني وأمينه العام، لما يقومان به من تعريض المجلس للخطر والتمزق، وتحويله إلى مؤسسة خاصة تراعى وتخدم مصالح ذاتية ضيقة، ومكانا لتصفية الحسابات والتنكيل بالشرفاء والثوار في المجلس.

جماهيرنا الأوفياء

إن مجلس الصحوة الثوري السُّوداني وبعد خروج موسي هلال من السجن تم إختراقه بتعمد وبعلم (موسي هلال – و محمد بخيت) وذلك بإحتواء بقايا النظام البائد والإرهابيين وضمهم الي مجلس الصحوة بتوصية من موسي هلال من أجل تحويل المجلس الي حاضنة سياسية للنظام البائد .
ونحن لن نسمح بذلك.

جماهير مجلس الصحوة

لقد استشعرنا إنطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية ورؤيتنا السياسية الإستراتيجية الثاقبة، أن نقف في صف جماهير شعبنا التواقة إلى الحرية والسلام والعدالة، فكان لزاما علينا أن ندافع عن (الصحوة) بكل قوة وحزم، وتلك هي رسالتنا الثورية أمام أحرار وشرفاء مجلس الصحوة في كل بقاع الأرض وأجزمنا ألا نجعل (الصحوة) تنهار أمام أعيننا وألا تنهزم إرادتنا وتنكسر عزيمتنا سنمضي من أجل تحقيق الأهداف التي قدمنا من أجل تحقيقها أرتالا من الشهداء و التضحيات .

جماهيرنا الأحرار

لقد بذلنا خلال الفترة الماضية جهودا كبيرة، وعمل متواصل بصورة مباشرة وغير مباشرة لإحتواء الموقف، والمحافظة على وحدة المجلس الداخلية، من الانقسامات، إلا أن المتعجرفين لم يستجبوا لكل الدعوات التي اطلقناها من أجل وحدة الصف، والعمل على تحقيق أهداف المجلس التي آمنا وإلتزمنا بها وقد قوبلت بالرفض كل المساعي والمبادرات الداخلية ، بل توالت دعواتهم وتعالت أصواتهم الرافضة وإتهاماتهم الباطلة لكل مبادرة تهدف لجمع الصف.

جماهيرنا الشرفاء

لقد حاولنا مرارا مواجهة التحديات على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، واحتواء أسباب الانقسام، للخروج بسلام من أزمات المجلس المتلاحقة بفعل (موسي هلال – و محمد بخيت) إلا أننا لم نتمكن من إصلاح الوضع لعزمهم علي تحويل المجلس لهيئة ربحية, كما أنهم يقحمون المجلس في العمل الإجتماعي القبلي الضيق وحذرنا من خطورة ذلك لأن إستغلال الوضع الإجتماعي وإستخدامه كورقة ربحية للكسب السياسي يؤدي إلى التناحر من أجل مصالح فردية تتمثل في الإمتيازات السياسية(السلطة) والإمتيازات الاقتصادية ونحن نرفض هذا العمل وقد قدمنا رؤيتنا بكل صدق ومسؤولية من أجل الاصلاح.

الثوار والثائرات

نتيجة لكل ما تقدم لقد قررنا نحن المجلس القيادي لمجلس الصحوة الثوري السوداني الآتي :
******************
أولا٠: تعطيل العمل بدستور مجلس الصحوة الثوري السُّوداني لسنة 2014 تعديل 2020م .
ثانيا: عزل موسى هلال عبد الله من موقعه كرئيس لمجلس الصحوة الثوري، وأمينه العام محمد بخيت عجب الدور.
ثالثا: تغيير إسم مجلس الصحوة الثوري السُّوداني ليصبح (مجلس الصحوة الثوري الديمقراطي).

عن المجلس القيادي السياسي والعسكري
اللواء/ أحمد سماح داؤد
القائد العام لقوات مجلس الصحوة الثوري
التاريخ 27/سبتمبر/2021م

صورة الي وسائل الإعلام
صورة إلى المكاتب الخارجية للمجلس
صورة الي سفراء الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي
صورة الي مكتب الأمم المتحدة–السودان
صورة الي سفراء الدول المعتمدين لدي حكومة جمهورية السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *