علاء الدين محمد ابكر يكتب .. حميدتي هو الوحيد الشايل هم الفقراء والشعب يريد قائد جديد

علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ حميدتي هو الوحيد الشايل هم الفقراء
والشعب يريد قائد جديد
_____________

كالعهد به دائما ظل السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو يضع النقاط فوق الحروف ويتحدث بدون نفاق ويقول كلمة الحق ولو كانت علي نفسه فقد كان حديثه عن مايدور من حراك سياسي هذه الايام حديث الصراحة والوضوح فالحكومة الانتقالية الحالية التي وضع فيها الشعب السوداني امال عراض لاجل ان تنهض بالبلاد لم تحقق العدالة الاجتماعية و تسببت في مضاعفة معاناة الناس وهي تصر علي تجاهل قضاياهم التي خرجوا من اجلها في ثورة ديسمبر مطالبين بالعيش الكريم

لقد ظل السيد حميدتي هو الشخص الوحيد في هذه الفترة الانتقالية يكثر عن الحديث عن هموم المهمشين الغلابة وصدق حينما قال ان هناك اسر لا تجد ثمن لقمة العيش ومن الملاحظ ان السيد رئيس الوزراء حمدوك لم يتطرق يوم واحد بالحديث او تناول ازمات الشعب السوداني مع الغذاء او الدواء او التعليم فالرجل يعيش في كوكب وبينما شعبنا في كوكب اخر

ان اكبر اخطاء تجمع الحرية والتغير هو اختيار شخصية لرئاسة مجلس الوزراء لا تعرف عن هموم الناس شي فالسيد حمدوك لايعرف اين تقع الحاج يوسف ولا عن مستشفي البان جديد الذي يفتقر الي العناية

ولايعرف عن امبدة
ولا عن كرور الراشدين

ولا يعرف اين تقع مايو

ولا اين انغولا

ولا اين تكون راس الشيطان

ولا مكان الحلة الجديدة غرب سوق ليبيا

ولا يعرف ان هناك كان يوجد بص للنقل يطلق عليه مسمي (ابو الرخاء ) دلالة علي انخفاض سعره كان ينقل عشرات من المواطنين اصحاب الداخل (المعدوم) وليس المحدود ولكن مع سياسة رفع الدعم توقفت تلك المكرمة بعد الالغاء الوقود المدعوم كان باستطاعة المسكين التنقل بكل سهولة ويسر بين انحاء العاصمة باحث عن مصدر الرزق. الحلال ولكن اليوم بات الوصول الي قلب الخرطوم شبه مستحيل بعد ارتفاع الاسعار ومن ضمنها المواصلات كان سعر دواء الامراض المزمنة يباع عبر التامين الصحي بسعر اقل من خمسين جنية فقط واليوم يجب عليك دفع الف جنية لشراء الدواء وخارج التامين سوف يتضاعف السعر الي مبالغ كبيرة
حمدوك يظن ان (ثمرات ) حل لمشكلة رفع الدعم ولكنه مشروع سراب لن يستفيد منه المهمشين وحتي اذا صرف لهم فهو مبلغ مالي لايسمن ولايغني من جوع

هناك من لايملك سكن ويحلم لو حصل علي شبر في بلد تعادل مساحته ربع قارة اوربا ولم يتناول السيد حمدوك معالجة هذه المشكلة في ظل ارتفاع ايجار المنازل

بات الموطنيين الميسورين الحال يغادرون البلاد نحو الجارة مصر للاقامة فيها بعد ان ضاقت بهم البلااد وصعب عليهم العيش ولكن ماذا يفعل المهمشين الذين لاحول ولا قوة لهم لذلك لايستغرب الناس في انتشار الجريمة بسبب صعوبة العيش فقد اجبر العديد من الفقراء علي هذا المسلك الغير طيب تحت ضغط المعيشة

فقدت ( قحت ) شعبية الفقراء والمساكين وهي تدوس علي احلامهم بتمكين جديد فاق تمكين النظام البائد والذي اذا تمت مقارنة ماكان يحدث في عهدهم لنجدهم كانوا اكثر فهم وادراك لواقع الشخصية السودانية التي لاتزال تعيش في فقر منذ خروج الاستعمار الانجليزي والذي وضع بنية تحتية ممتازة ولكن من اتي بعدهم اضاعها بالحقد والخلافات السياسية والنهب

استغرب من (قحت) التي تريد من المساكين الخروج الي الشوارع للدفاع عنها وهي ذاتها التي تجاهلت قضاياهم عندما لم تعارض سياسة رفع الدعم او التحدث عن معاناة الناس مع الخبز والعلاج والمواصلات وغيرها من الخدمات
لماذا نخرج هل لاجل ان تظلوا في كراسي الحكم !

او نخرج لاجل رواتبكم الشهرية التي تصل الي المليار جنية او ربما بعضكم يصرف بالدولار

او نخرج لاجل المساكن الفاخرة التي تقيموا فيها

ولامن اجل سيارتكم الفارهة

لا فرق بينكم والكيزان نفس( الرصة)
لقد كان السيد حميدتي صادق في كل كلمة قالها عنكم انتم لا هم لكم بهذا الشعب الذي يتطلع الي الافضل

الشعب يريد قائد جديد
يعمل علي بث الامل لدي الشعب بالتوزيع العادل للثروة وتطبيق العدالة الاجتماعية فاذا ليكون صندوق الانتخابات هو الفيصل بيننا. حتي يختار الشعب القوي الامين

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
Alaam9770@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *