مسار الانتقالية ودعوة رئيس الوزراء لتوسيع الحاضنة .. صدى الأصوات العالية

الخرطوم اثيرنيوز

في وقت يشهد السودان أزمات متعددة في فترة الانتقال الحالية ومنها الصراع السياسي داخل الحكومة نفسها في هذا التوقيت دعا رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى توسيع القاعدة الانتقالية لتشمل ممثلين عن جميع القوى المهتمة بالعملية الانتقالية ومع ذلك ، تم الإعلان عن المظاهرات المليونية مع وضد ، وسوف يلوم اللاعبون والقوى السياسية الرئيسية بعضهم البعض ويلجأون لقطع التواصل مع بعضهم بأن الوضع والعملية السياسية برمتها بحاجة إلى تصحيح.

تساؤلات
تساءل الخبراء متى ستخرج البلاد من حالة القيام بردود الأفعال على ما يحدث إلى صناعة برنامج وطني حقيقي؟ وقال الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي ان مطلوبات الوفاق وصياغة برنامج وطني هي قضية الساعة وتساءل هل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قادر على ذلك؟ وهل طاقم مستشاريه المتضخم قادر على أي شيء من ذلك ؟ وقال المواطنون السودانيون العاديون لا ينتظرون تصريحات من الحكومة بل أفعالاً لمعالجة الازمات القائمة وقال إن الفترة الماضية كشفت عن ان رئيس الوزراء والمجموعة التي من حوله فشلوا في تقديم رؤية حقيقية قادرة على العبور بالسودان وتجاوز مشكلاته.

أزمات
ويرى مراقبون أنه بينما المواطن العادي ينظر الى المشكلات ويتصرف لإيصال رسالة مثل الإضرابات الأخيرة للأطباء والمعلمين دليل على ذلك ، وكلها قضايا لم يتم النظر إليها إلا بعد أن توسع نطاق تأثيرها ولذلك يتم اتباع هذا النهج من قبل مجموعات مهنية أخرى وحتى مناطق بأكملها وقبائل واقاليم كما في حال شرق السودان .’
وتسأءل المراقبون هل ستسمع الحكومة أصوات أولئك الذين لايصرخون بصوت عالٍ وقوي مثل الأمهات و الشابات .

والأيتام والعائلات الكبيرة وكبار السن وسكان المناطق الطرفية المهمشة وقالوا في رسالة موجهة لرئيس الوزراء هل سبق لك أن رأيت هؤلاء في المواكب والمظاهرات؟ وقالوا انهم لايخرجون ، لأنهم لا يملكون القوة للنضال من أجل حقوقهم ، ولهذا السبب يطلق عليهم شرائح ضعيفة غير محمية اجتماعياً .

وقال المراقبون متسائلين هل سيوصل الجميع صوتهم إلى الحكومة أم سيتعين على البعض أن يموت بهدوء واضافوا انه من واقع ماحدث في هذه الأيام والايام الماضية الحق يكن مع من له القوة، وتساءلوا هل هذه هي الديموقراطية؟ وطالب الأستاذ محمد عبد الله ادم المحلل السياسي الحكومة بالارتفاع لمستوى المسؤلية ومعالجة قضايا الشرائح الضعيفة من المجتمع ومخاطبة قضايا الأقاليم والعمل على تحقيق عدالة لكل المجتمعات وديمقراطية حقيقة بدلاً عن طريقة العمل القائمة وقال السودان يسير إلى الخلف وسينهار اذا لم تتغير عقلية إدارة الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *