خلية مصرية تضم نساء.. السودان يعتقل منفذي عملية اغتيال ضباط المخابرات

وكالات اثيرنيوز

كشفت مصادر سودانية، أن زعيم الخلية الإرهابية التي قتلت عددًا من أفراد الأمن السوداني، ألقي القبض عليه، واتضح أنه يحمل الجنسية المصرية.

ونقلت صحيفة “السوداني”، عن مصدر أمني مطلع، لم تسمه، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض علي قائد عمليات اغتيال ضباط المخابرات بمدينة بورتسودان، مشيرة إلى أنه “يحمل جواز سفر باسم محمود، ويلقب بـ”أبو محمد”، وهو مصري الجنسية”.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن المصدر ذاته، أن “كل المُشتبه فيهم تم القبض عليهم باستثناء عنصر سوداني لا تزال تلاحقه السلطات”.

التيار الرسالي للدعوة والقتال
شهد السودان ميلاد جماعة إرهابية جديدة تدعى “التيار الرسالي للدعوة والقتال – ولاية السودان”، أعلنت تبرأها من تنظيم داعش الإرهابي، وتبنت عملية قتل ضباط المخابرات.

وحسب الوكالة الفرنسية، تبنى “التيار الرسالي للدعوة والقتال – ولاية السودان”، قتل خمسة ضباط من جهاز المخابرات السوداني، على إثر دهم منزل جنوب الخرطوم الثلاثاء، وإطلاق نار نسب إلى لتنظيم “داعش” الإرهابي.

اغتيال ضباط المخابرات
وأعلن جهاز المخابرات السودانية، أمس، مقتل خمسة من عناصره وجرح خمسة آخرين خلال عملية دهم استهدفت خلية لتنظيم “داعش” الذي لم يسبق أن أعلن مسؤوليته عن أي هجوم في السودان.

وأوضح جهاز المخابرات السوداني في بيان صحفى، إنه “بناء على توفر معلومات عن خلية تتبع لداعش الإرهابي، تم صباح الثلاثاء، تنفيذ عملية أمنية للقبض على هذه المجموعة” في منزل في حي جبرة جنوب العاصمة السودانية.

وقال إن العملية أسفرت “عن القبض على 11 من الإرهابيين من جنسيات مختلفة”، فيما سقط في صفوفه خمسة هم “ضابطان وثلاثة ضباط صف وإصابة ضابط بجروح”، عندما “قامت المجموعة الإرهابية بإطلاق الرصاص على القوة”.

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات السودانية القبض على عناصر من الجماعة المتطرفة غير المعروفة التي قالت الأربعاء، في بيان نشر على “فيس بوك”:، “تمكن مجاهدو التيار الرسالي للدعوة والقتال من دك صفوف المرتدين والعملاء، وإحداث خسائر بشرية أسفرت عن مقتل (6) من قيادات القوة المهاجمة بينهم عدد اثنين ضابط رفيع وثلاثة من ضباط الصف. وأسفرت العملية الغادرة عن القبض على (11) من مجاهدي التنظيم”.

كما تبنت هذه الجماعة محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك في مارس 2020، ولم تحدد السلطات حينها من يقف وراء المحاولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *