..سكان حى العمارات بالخرطوم رفعوا شعار” العمارات منطقة حرة و الجنبة تطلع برة”

الخرطوم-اثيرنيوز.
نفذ سكان حي العمارات عزمهم بعقد مؤتمر صحفي يشرحون فيه تضررهم من وجود الجمبات بالمناطق السكنية والاحياء ومايترتب علي ذلك من تاثير علي القيم والفضائل وخطورة ذلك في تنشئة الاجيال الحديثه..
وفي المؤتمر الصحفي جدد سكان حي العمارات عزمهم علي طرد اصحاب الجمبات وكان ذلك في مؤتمرهم الصحفي بنادي السهم بالعمارات شارع 57 الاربعاءبعنوان ( العماراات منطقة حرة والجبنة تطلع برة..)
وطالب سكان حى العمارات بالخرطوم باغلاق كافة الجنبات و الكافيهات المنتشرة فى الحى وعددها يتجاوز ال(60)جنبة وقالوا ان الجنبات الموجودة داخل مبانى سكنية مستاجرة سببت لهم ازعاجا عاما وانها تشكل خطرا حقيقيا للأسر والاطفال
واعتبر تجمع سكان الحي الجنبات اوكارا لكل مخالفات القانون و دعوا المدير التنفيذى لمحلية الخرطوم و مدير وحدة العمارات الادارية الى اعمال القانون وإغلاق كافة الجنبات الموجودة بالحى باعتبارها غير مرخص لها وغير مرحب بها من قبل الجيران الذين لم تتم استشارتهم عند التصديق من السلطات المحلية . ودعا السكان سلطات ولاية الخرطوم الى انفاذ القانون بحزم دون المراعاة لاى نفوذ او اجندة سياسية يتزرع بها و يختبي خلفها من يدير الجنبات وقالت المحامية سعاد ان منطقة العمارات سكنية وليست استثمارية وان بها منطقتين فقط هما التجاريتان شار (15) و (41) وقالت ان النظام البائد هو من سمح
للجنبات بالعمل تحت حماية نافذين فيه وهددت بان كل خيارات اللجوء للقانون مفتوحة امامهم من القانون الجنائي وحتى قانون الايجارات وقانون الاجراءات الجنائية وقوانين الحكم المحلى . ومن جهته قال احد سكان حى العمارات ان المنازل المستغلة كجنبات مخصصة من شبكة الصرف الصحى لعشرة اشخاص و عدد مرتادى هذه المنازل يتجاوز ال(300) شحص مما يؤثر على الشبكة بجانب الممارسات التى تتم داخل الجنبات والاعتداءات اللفظية والبدنية على السكان من مرتادى الجنبات والعاملين فيها ومن جهته قال ممثل شباب الحى ان تجمع سكان العمارات سينظم وقفة احتجاجية امام مباني المحلية يشارك فيها جميع سكان الحي لطرد الجنبات واغلاقها نهائيا واكدت المحامية رنا عبد العزيز ان الجنبات عبارة عن اوكار للمخدرات و الدعارة وتجارة البشر ودور لعرض الافلام الاباحية وقالت انها تقدمت بعدة شكاوى لكافة الجهات ذات الصلة ابان وجودها فى عضوية لجنة الحى ..
هذا الاجراء الذي تم من سكان احد الاحياء العريقه بالخرطوم والذي عرف سكانه بانهم يمثلون العهد الذهبي لموظفي الحكومة والطبقه المثقفه المتعلمة..وهاهم ابناؤهم واحفادهم يحملون لواؤدء الزود عن القيم والخلق النبيل والموروثات الجميلة..فهل تفلح وقفتهم تلك من اجل الحق الذي يتقاطع مع المصالح المادية والاستثمارية في ارغام حكومات محلياتهم بالتراجع عن منح التصاديق لاقامة الجمبات واستردادها من مالكيها الذي يتاجرون في توفير التسلية والمرح وتوفير الجو البديع..
ام ستنهزم تلك الوقفات ضد التحلل والتفسخ داخل احياء محترمة عريقه..
معادلة صعبة تنتظر الحكومة المرتقبة..ولكن قبل ذلك يحتاج الوضع الملتهب الي مسكنات هادئة عاجلة ..لتسكين وجع الاسر بحي العمارات جراء تضررهم واستفزازهم من جمبات اقيمت للتسلية والمتعه داخل الاحياء السكنية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *