عقار يدعو لتوافق شركاء الحكم لأجل إنجاز مهام الانتقال

أكد عضو المجلس السيادي القائد العام للجيش الشعبي مالك عقار إير، على أهمية توافق المكونين المدني والعسكري وشركاء الحكم من أجل إنجاز مهام الفترة الانتقالية والخروج بالبلاد الى بر الامان مبيناً ان الجميع سواسية في حكم البلاد وأي مكونٍ له الحق في الحُكم.

 

وقال لدى مخاطبته قوات الجيش الشعبي بمنطقة الحجيرات العسكرية قطاع غرب كردفان بمحلية الفولة ان السودان يعيش في أزمة سياسية وعدم ثقة تحتاج للتوافق وتفويت الفرصة على الاعداء.

 

واكد عقار على أهمية وحدة السودان وتنفيذ إتفاقية جوبا للسلام مبيناً ان التراشق الإعلامي لا معنى ولا قيمة له وان المكون المدني من بدأ التغيير والمكون العسكري قد أنجز المهمة منادياً في هذا الصدد كافة شركاء التغيير للتحلي بالحكمة والعمل سوياً وقال “هذا التشاكس لايقود البلد للأمام”.

 

وابان ان الدولة المدنية تحتاج لتشريعات تسندها وتقويها داعياً الى إكمال مطلوبات الثورة وفي مقدمتها قيام المجلس التشريعي.

 

وطالب بنبذ خطاب الكراهية والعنصرية والجلوس معا للتعايش ومراعاة المصالح.

 

ووجه عضو السيادي الجيش الشعبي بإسناد حكومة ولاية غرب كردفان ولجان الامن وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين والمتفلتين للعبث بالأمن والاستقرار.

 

واوضح ان إتفاقية سلام جوبا إهتمت بالترتيبات الامنية وان تنفيذها يسهم في استقرار الأمن ودخول الاستثمار والشركات الاجنبية وزيادة الانتاج الزراعي بكل البلاد ويحسم التفلت مشيراً لوجود الفوضى بإنتشار السلاح الذي يستخدم في تهديد حياة الشعب.

 

واشاد سيادته بمؤسسة القوات المسلحة وقيادة الفرقة 22 مشاة بابنوسة ودورها الكبير في حفظ الامن بالمنطقة مبيناً ان الجميع يعمل على تأسيس جيش قومي موحد يحرس البلد وإنسانها مؤكداً بأنه لارجعة للحرب مرة أخرى مضيفاً “من ذاق الحرب لا يدعو لها “.

 

وطالب مالك عقار قواته بغرب كردفان بالصبر والإنضباط حتى تكتمل الترتيبات الامنية موضحاً بأنه يوجد قوات واحدة خارج المنطقتين وهي قوات الجيش الشعبي.

 

هذا وأعلن وقوفه مع المطالب المشروعة للمجتمعات المحلية بمناطق البترول مستنكراً الطريقة التي اتبعها الشباب في المطالبة بالحقوق قائلاً ان قفل الطرق وإيقاف عمل شركات النفط عمل غير مسئول موضحاً ان اتفاق جوبا قد منح الولاية 40% من قسمة الموارد وهي كفيلة بإحداث نقلة تنموية في المنطقة وتحتاج للجلوس سوياً مع حكومة الولاية والتفكير بعمق في إستغلالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *