النيل الازرق:انعقاد مؤتمر قضايا التعليم بمحلية ود الماحي

 خاطب الأستاذ مبارك إبراهيم حسن المدير التنفيذيّ لمحلية ودالماحي بإقليم النيل الأزرق مساء أمس فعاليات المؤتمر التفاكريّ لأصحاب المصلحة في قضايا التعليم برئاسة المحلية بالمدينة(4) تحت شعار  “بالتعليم نرتقي و بالوحدة ننتصر” بمشاركة وأسعة لقيادات التعليم و منظمات  المجتمع المدنيّ و قطاعات المرأة و الشباب.

 وأكد مبارك على أهمية تضافر الجهود للخروج بالتعليم إلى بر الأمان وطالب إدارة التعليم والوزارة بضرورة سد النقص الكبير في المعلمين.

وتطرق الأستاذ زكي عبدالله مدني رئيس اللجنة العليا للمؤتمر لجملة من قضايا التعليم بالمحلية، معرباً عن تقديرهم الكامل لجهود المعلمين والمعلمات والمجالس التربوية لإسنادهم المتواصل للعملية التعليمية على مستوى مدارس المحلية .

وأشار الأستاذ عوض سعيد فضل المولي مدير الإدارة العامة للشئون التعليمية، الى اثر النقص  في المعلمين والكتاب المدرسي وعدم وجود وسائل حركة للإدارة التعليمية على العملية التعليمية.

ورحب الشيخ الضوء ممثل الإدارة الأهلية، داعاً الى أهمية تفعيل دور الإدارة الأهلية في إسناد العملية التعليمية .

وأشار الأستاذ بدر الدين سليمان ممثل المجالس التربوية لمعاناة المعلمين في عدد من المدارس و طالب بضرورة تعيين عمال للمحافظة على ممتلكات المدارس وحمايتها من التعديات و إسناد المعلمين بتوفير المناخ الملائم لتمكينهم من أداء الرسالة .

في ذات السياق تطرق المهندس حسن جعفر منسق لجان المقاومة بالمحلية لغياب المحاسبة وسط إدارة التعليم مما إنعكس سلباً على نتيجة العام الدراسيّ المنصرم، و ناشد وزارة التربية والتعليم بتوفير وظائف لإستيعاب  المتعاونين  من أبناء المحلية  خاصة منطقة الكدالو.

وأكدت الأستاذة بشائر يحي مدني ممثلة المرأة، أهمية تعليم البنات و تحسين أوضاع المعلمات   .

و تشير (سونا)  أن المؤتمر التفاكريّ إستعرض عددا من الأوراق أبرزها الورقة التحليلية لنتيجة إمتحانات شهادة الأساس للعام 2020- 2021 قدمها الأستاذ محي الدين علي عبدالله و أخرى بعنوان(التحديات والمشاكل) التي  تواجه التعليم  بالمحلية قدمها الأستاذ حمد جابر جبر الله، وأبرز التوصيات التي  خرج بها المؤتمر  زيادة عدد المعلمين خاصة بمدن الكدالو و العدالة في التوزيع بجانب توفير الكتاب المدرسيّ و تهيئة البيئة للمعلم و داخليات التلاميذ و تأهيل المعلمين و تفعيل الأنشطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *