إنطلاقة الدورة التعريفية بالحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر بكسلا

 إنطلقت بقاعة فندق تولوس بولاية كسلا الدورة التعريفية بالحركة الدولية للهلال والصليب الأحمر المستهدفة لقادة فروع الجمعية، وأعضاء لجان التسيير بولايات كسلا ، القضارف ، البحر الأحمر و الجزيزة ، والتي يُنظمها الهلال الأحمر السودانيّ، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدوليّ للصليب والهلال الأحمر، في الفترة من العاشر من أكتوبر الجاري وحتي الثالث عشر منه.

وثمن والي كسلا المكلف أمين عام الحكومة الأستاذ الطيب محمد الشيخ لدي مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للدورة الجهد الكبير للهلال الأحمر والصليب الأحمر عبر تاريخهما الطويل في تقديم المساعدة والعون خاصة في المجالات الإنسانية مشيرا الى انهما يمثلان رسل الإنسانية في الملمات.

وقال إن بلادنا ومنطقة شرق السودان تواجه العديد من التحديات سواء فى الظروف الطبيعية وغير الطبيعية، خاصة وأن ولايات الشرق والمنطقة تحادد عدداً من الدول والتي تعاني من إشكاليات علي مستوى منطقة القرن الإفريقيّ.

وأضاف أننا في أمس الحاجة للجمعية والصليب الأحمر للوقوف معنا، مبيناً أن الدورة التدريبية تُعد فرصة لنقل التجارب، مؤكداً وقوف الولاية وكافة المؤسسات التي تعمل في المجال الإنسانيّ سنداً وعضداً للهلال الأحمر للإطلاع بدوره لتقديم أعمال كبيرة من أجل مواطن الشرق.

من جانبه أوضح رئيس لجنة التسيير المركزية للهلال الأحمر السودانيّ الاستاذ الفاضل عامر الطاهر أن اللجنة ومنذ أن تولت المهام ووجهت بالكثير من الصعوبات والمعوقات، وإستطاعت أن تنجز العديد من المهام التي أُوكلت إليها ومن أولها وضع وكتابة مسودة لقانون الهلال الأحمر السودانيّ الذي ألغي بقرار مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، مبيناً أن الجمعية تُعد الجمعية الوطنية الوحيدة التي أُنشئت بقرار من مجلس الوزراء في العام 1956 ، وهي تتبع مباشرة إلى مجلس الوزراء ويشرف عليها رئيس المجلس أو الدولة.

وأشار إلى أنهم في إنتظار إجازة القانون لإجازة النظام الأساسيّ واللوائح المنظمة لعمل الجمعية والسياسات، والتي تمت مراجعتها.

 وقال إن الجمعية لها ميزات وطنية وعالمية وهي عضو في الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بناء للإتفاقيات التي وقع عليها السودان والتزم بها بما فيها حكومة الفترة الإنتقالية. وأوضح أن الدورة التدريبية ستناقش ماتم ذكره سابقاً و العلاقة بين الجهازين التشريعيّ والرقابيّ علي مستوى الولاية الأمر الذي يتطلب التنسيق بين الجهازين لتقديم الخدمات. وكشف الفاضل عن إنشاء لجنة خاصة بتعبئة وتنمية الموارد بهدف دعم أنشطة الجمعية، التي كانت تعتمد علي المعونات والمساعدات التي تأتي من الخارج.

ومن جانبه كشفت مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعثة شرق السودان مارينا كارلوينا عن التحديات التي تواجه اللجنة التي أعادت إفتتاح مكتبها بشرق السودان، وذلك فيما يختص بالإحتياجات الإنسانية سواء في المجتمعات المستضيفة أو مجتمعات اللأجئين. وأوضحت أنه ومن خلال عمل اللجنة مع فرعي الهلال الأحمر بولايتي كسلا والقضارف تم تقديم مساعدات لآلاف العلائلات المتأثرة بشرق السودان ضمن برنامج إعادة الروابط العائلية عبر أكثر من 25 ألف مكالمة هاتفية ناجحة مع عائلات من اللأجئين الأثيوبيين في خمسة من المعسكرات ومراكز الإستقبال بولايتي كسلا والقضارف بالإضافة إلى تقديم دعم نقديّ لأكثر من 1500 عائلة متأثرة بالسيول والفيضانات بمنطقة الفاو بولاية القضارف. وأشارت مارينا إلى توسيع قاعدة الشراكات مع ولاية البحر الأحمر في إطار التعاون بين اللجنة والهلال الأحمر علي مستوى ولايات شرق السودان. وكان المدير التنفيذيّ المكلف لفرع الهلال الأحمر السودانيّ بولاية كسلا احمد محمد احمد الجندي قد رحب بالمشاركين في الفعالية وأهميتها، داعياً الى الإستفادة منها لينعكس علي ترقية الأداء بجمعيات الهلال الأحمر السودانيّ في الولايات المستهدفة بالفعالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *