المدنيون.. البحث عن طوق نجاة لازمة شرق السودان بالضغط على الناظر ترك هل ينجح المخطط؟

للمرة الرابعة دونت السلطات بلاغا في مواجهة الناظر محمد الامين ترك، رئيس تنسيقية نظارات البجا لتجاوزه القانون في اغلاق الطريق القومي وميناء بورتسودان في ظل انسداد افق الحل لقضية شرق السودان، سبما وان عضو مجلس السيادة الفريق اول شمس الدين كباشي ابلغ البجا بتوقف المفاوضات بشان الشرق بسبب توقف التواصل بينهم والمدنيين.

ويرى مراقبون ان المدنيون يحاولون ترهيب الناظر ترك واخافته بالبلاغات وهذه لا تجدي بل تزيد القضية تعقيدا، ويضيف الخبراء انه ليس امام (قحت) الا الاعتذار للعسكريين حتى تحل القضية، خصوصا وان هرولتهم ليس من اجل مصلحة هل الشرق بل لخوفهم من ضياع الكراسي.

ويطرح اهل شرق السودان شروط صريحة وواضحة امام الحكومة في مقدمتها الغاء مسار الشرق، وتحقيق العدالة في مسالة الخدمات الاساسية وازالة المظالم وغيرها من الشروط بيد ان الحكومة تتمترس دون ان تحرك ساكنا في هذا الشان.

ويعتبر مراقبون ان الحكومة والمدنيين على وجه الخصوص غير جادون في حل المشكلة بل تتعامل مع قضية الشرق انها انصارفية ولكن الان تعمل على التجلية لكن محاولاتهم تعمل علر تفاقم المشكلة
كشف عضو المجلس الأعلى للبجا طه فكي، عن تلقيّهم خطاباً من عضو المجلس السيادي ورئيس لجنة معالجة قضية شرق السودان شمس الدين كباشي، يفيد بتعليق الحوار بشأن حل الأزمة.

وقال فكي، في حديث لـ”الموجز السوداني” السبت، إن كباشي عزا التعليق إلى توقف الاجتماعات بين المكونين المدني والعسكري على خلفية الخلافات الأخيرة.

في غضون ذلك وصل الجمعة وفد من حزب الأمة القومي إلى ولاية البحر الأحمر، برئاسة رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر وعضوية وزيرة الخارجية والقيادية بالحزب مريم الصادق وأمين عام شؤون الأنصار عبد المحمود أبو، لبحث سبل التوصل إلى حل للأزمة.
ومنذ نحو أسبوعين، دفعت الحكومة بوفد يرأسه عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي ويضم وزراء الداخلية والخارجية والطاقة والنقل المهندس ميرغني موسى.

وخلص اجتماع مطول بين الوفد الحكومي المركزية ومجلس نظارات البجا والعموديات المستقلة الى اتفاق جزئي بالسماح لصادر بترول الجنوب بالانسياب دون عراقيل على أن يرجأ النظر في انهاء اغلاق بقية المرافق لاحقاً.

والخميس الماضي، تمسك المجلس الاعلي لنظارات البجا و العموديات المستقلة، بشرطي إلغاء مسار الشرق باتفاق جوبا لسلام السودان وحل الحكومة الانتقالية، لوضع حد لأزمة شرق السودان.

ومنذ السابع عشر من سبتمبر المنصرم، أغلق أنصار الناظر محمد الأمين ترك، الطريق القومي والميناء الرئيس مما أحدث أزمة في موقف السلع الاستراتجية بالبلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *