محمد الطيب عيسى يكتب .. حميدتي يوفي بوعده في قضايا التعليم بالبلاد

*محمد الطيب عيسى يكتب :حميدتي يوفي بوعده في قضايا التعليم بالبلاد*
*(اي قحاتي يلم حالو كفاية فضائح)*

التعليم من أهم القضايا في كل دول العالم والسودان خاصة
“تابع”

قضية التعليم في السودان تعد من اهم القضايا لان العملية التعليمية تجلب الأمن والاستقرار وزيادة الوعي للشعب من اجل بناء بلادهم وترميم السواعد، أن السودان من أميز دول العالم فيما يخص التعليم ما يميزه تلك النخب المتواجدة في بلادنا، حقيقة ذلك اتضحت في دول العالم الخارجي بإستعانتهم بمعلمي وكوادر بلادي في تطوير بلاهم والإمارات عين مثال للذي ذكر.

تتسارع حروفي وتتخابط في التحدث عن دور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في دعم مسيرة التعليم نموذج حيوي للادوار التي قام بها في تطوير البلاد ومساعدة المواطنين في كل الجوانب الإجتماعية والصحية و الي…… الخ”التي يعاني منها الشعب السوداني، ما قام به حميدتي فيما يخص التعليم اليوم هو ليس بالغريب لرجل يحمل في وجدانه الوطنية الخالدة والايمان القاطع بتقديم الخدمات لمواطنو بلاده وتأمين حياتهم في كل بقاع السودان، شهدتُ مالم اشاهده من قبل وان الفرحة التي تتشابة في وجوه معلمي بلادي عندما تم تسليمهم المنحة التي وعدهم بها حميدتي والمبلغ الذي أخذه كل معلم بعددهم البالغ ١٤٤٠ تسلم كل منهم مبلغ ١٠٠ الف جنيه بكى كثيراً فرحاً بذاك الوعد الذي أوفى به قائد قوات الدعم السريع واصواتهم تتعالى ويرددون بأن محمد حمدان دقلو هو ابن حلال وبار بوالديه ورجل خُلقه الدين الحنيف ومعاملته تدل على ذلك

وصف أحدهم بان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو ظل يتابع مراكز الامتحانات واوضاع المعلمين يوماً تلو الاخر ويتابع بشخصه سير عملية التعليم منذ ٢٠١٩ وقال إن هناك مناطق متأثرة بالنزاعات القبلية مما جعلها متأخرة في عملية التعليم ولكن بفضل الله تعالى وحميدتي وشقيقه تم توفير ترحيل للطلاب كطلاب جبل مرة وتوفير الإعاشة لهم وحمايتهم من المخربين الذين لا يهمهم امر البلا.

وإنهالت الدموع منه معبراً بها حبه للقائد حميدتي وفي اخر كلماته قائلاً ان السودان من عَربه وشماله وجنوبه وشرقه انهم من حميدتي لانه رجل جعلنا نشك في وطنيتنا واخجل تواضعنا صراحة لم نحلم يوماً بمثل تلك الوعود لأننا تعودنا على وعود من مسؤولين كبار في الدولة ولكنهم لم يوفو بوعودهم، ولكن حميدتي اوفي وكفى بوعده ليس لانه صرح في إحدى لقاءنا به، بل لانه يحب النهوض بالبلاد وهو يدرك اهمية التعليم والدور الذي يلعبه في تنمية الشعوب والبلاد.

(كل معلمين البلاد خلفك وان كان هناك من يحمي السودان والحريات وارجاع الحقوق هو محمد حمدان دقلو (ومعلمين البلاد جنودك يا حميدتي) (حميدتي يعتبر زعيم قبيلة المعلمين وقبيلته التعليم فقط)

نقطة تستحق الوقوف!!!!!.

عندما يجحش الإنسان بالبكاء تأكد أحاط به الظلم من كل الجوانب خاصة في مهنته والتعليم يعتبر رسالة قبل أن يكن وظيفة يكدح المعلم من أجل إيصال الرسالة لان ذلك العمل عظيم في اسمه دون شك، أن السودان لا يحتاج ان تلتف حول ذاته مجموعة من الاحزاب بل يريد فعل وبيان بالعمل دون جعجعة وهتافات وتصريحات لأنها لا تحل مشكلة العكس هي تودي الي تفاقم المشكلات والاستمرار عليها كداومة (العمل الروتيني دون جديد يذكر)

لذا ان كان هناك من يحكم البلاد هو محمد حمدان دقلو لان الشخص الذي يهتم بقضايا المواطنين هو صاحب إستحقاق الحكم لانه يحمل في بواطنه العديد من الوطنية والجدية في العمل والاخلاص ومخافة الله في عباده اولآ، أقر بموقفي ان حميدتي ما قدمه منذ التغيير لم تستطع قوة سياسية او اي تجمع مغايربإستطاعته ان يقدم شيئاً للوطن والمواطن (بلا وثم بلا) ان كان الحكم يأتي عبر تنافس الإنجاز الذي قدم للبلاد لم تتجرأ مجموعة او كيان تقوده النفوذ للتقدم بذاته لحكم البلاد، لأن كل الاحزاب السياسية تتصارع من اجل البقاء على السلطة دون تقديم الخدمات للمواطنين ابسطها المعلمين لم نسمع انهم حظيو بحافز من الحكومة المدنية بل وجدو منهم الوعود دون تنفيذها فقط اها تعالو شوفو حميدتي عمل شنو بين يوم وليلة رسم البسمة في كل معلمي السودان على إمتداد رقعته الجغرافيا، (قحاتة اخافو الله شوية وارجعو لربكم هو خيراً لكم)
إذا سئلتكم بالله عاوزين تقدمو شنو للسودان هل تلك المعاناة والقساوة الصعبة في حق شعبنا نسفتو البلد وخليتو المواطن (يفتح خشمو زي العصفور عشان يأكل من فم امه) انتم حرام تواجدكم في السودان ندعكم من حكم السودان لا تصلحون قيادة امر احوالكم الشخصية تتبجعون ان لكم كفاءة يجب أن تتقلد الحكم، والله عيب انو السودان يكون فيه مجموعة أحزاب لا وطنية همها المنفعة الشخصية دون مراعاة شعبها يمكن أن اصفكم بانكم افة وبلاء على البلاد لا دون ذلك.

حميدتي يقعد ليكم كدة بس زي شوكة الحوت لا بتتبلع لا بتموت وحتماً هو امل السودان، والسودان يسع الجميع

“للحديث بقية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *