مؤتمر لجان الزكاة القاعدية بالفاشر يختتم أعماله ويصدر توصياته

 تسلم  المدير العام لمصرف الادخار والتنمية ممثل الأمين العام لديوان الزكاة الخير يوسف نور الدين اليوم بقاعة المجلس التشريعي الإنتقالي بالفاشر  حاضرة ولاية شمال دارفور، تسلم اليوم توصيات مؤتمر لجان الزكاة القاعدية الثالث والذي نظمه مكتب زكاة محلية الفاشر  ضمن فعاليات تدشين نفرة العطاء ونسمة السلام التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية . وأوصى المؤتمر بضرورة إعداد جداول زمنية للمستحقين للزكاة في مختلف المواقع حتى يتسنى للزكاة الايفاء بها  إعمالآ للعدالة’ كما أوصي المؤتمر بتسيير قوافل دعوية إلى المناطق الريفية لحث المكلفين  وتبصيرهم بأهمية إخراج زكاة أموالهم، وخاصة وعائي الزروع والأنعام قبل موسم الجباية، وطالب المؤتمر بضرورة معاملة لجان الزكاة القاعدية معاملة العاملين عليها ومنحهم إستحقاقات نظير ما يقومون به من عمل لمواجهة متطلبات الحياة ولتشجيعهم علي الإضطلاع بمهاهم علي الوجه الأكمل. كما أوصي المؤتمر بعدم تكرار العطاء وتحري الدقة والصدق في إختيار المستحقين فضلآ عن إطلاق مبادرات لإعانة المستحقين إلي جانب عقد دورات تدريبية وورش عمل لتأهيل لجان الزكاة القاعدية. وأوصي المؤتمر كذلك بضرورة إجراء الحصر الشامل للمستحقين بهدف عمل قاعدة بيانات للإستفادة منها في المرحلة المقبلة بالإضافة إلي مراعاة الكثافة السكانية في عملية توزيع الإستحقاقات بين الأحياء والقري. وأكد  ممثل الأمين العام لديوان الزكاة مضي  الزكاة في دعم  الفقراء والمساكين والمتأثرين بالأحداث الأمنية  بالولاية خلال المرحلة المقبلة.وكشف لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر أن الديوان بصدد تصميم إستمارة حصر شامل للفقراء بمختلف ولايات البلاد لعمل قاعدة بيانات للإستفادة منها في تقديم الخدمات للمستحقين. وأشاد بالجهود التي بذلت من زكاة محلية الفاشر  لإنحاح أعمال المؤتمر. من جهته أكد ممثل أمين ديوان الزكاة بشمال دارفور حسن عبد الله عيسي أهتمام الزكاة بالزكاة جباية وصرفآ في سبيل تحقيق العدالة الإجتماعية. داعيآ إلي ضرورة الوحدة والتكاتف والتعاون لدفع مسيرة العمل الزكوي. فيما أعلن مدير مكتب زكاة محلية الفاشر مصطفي أحمد محمد إلتزام محليته بتنفيذ التوصيات التي تقع في دائرة إختصاص المحلية كما أعلن عن إنزال برنامج الصرف النقدي المباشر وتوزيع وسائل الإنتاج للمستحقين عبر لجان الزكاة القاعدية إعتبارآ من اليوم وفق الأولويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *