قحت والشيوعي .. خداع المواطن بالاعتراض على الموازنة وزيادة الكهرباء

الخرطوم- أثير نيوز
تقرير-
ظلت قوى الحرية والتغيير تمارس هوايتها التي اعتاد عليها الشعب في الاعتراض والرفض على سياسات حكومتها وقد ملأت الاسافير ووسائل الإعلام بالحديث عن الموازنة منذ عهد دكتور إبراهيم البدوي وزير المالية السابق الذي لم يسلم من سياطهم بينما في حقيقة الأمر كانت قحت والشيوعي يمارسان الخداع والتضليل ولم يقدما حلولا عملية لمعالجة أزمات البلاد الاقتصادية. وقد استخدمت أساليب الخداع والتهويل وتوجيه الإتهامات والإشاعات لخداع الشعب. بل وقد جاءت اعتراضاتهم تمهيدا للحكومة للاستمرار في ضغطها على المواطن بدلاً من البحث عن حلول وتقديم معالجات اقتصادية تسهم في إيجاد حلول للأزمة الإقتصادية الطاحنة.
اما على أرض الواقع فراهن أحزاب الحرية والتغيير ومن بينها الحزب الشيوعي يتخذون نفس الاستراتيجية والشعارات الرنانة بدون تقديم حلول عاجلة في أرض الواقع علمآ بأن الحكومة التي ينتقدونها صباح مساء هي حكومتهم التي أتوا بها.
ويقول خبراء إن الأمر الوحيد المشترك بين تجمع قوى الحرية والتغيير هو ممارسة الخداع للشعب السوداني، بدلاً عن مواجهته بالحقائق الماثلة من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والتشرزم وفشل حكومة حمدوك َ في إيجاد معالجة حقيقية لمعيشة المواطن ومعالجة قضية معاش الناس وأوضاع الصحة والتعليم والزراعة والصناعة التي تتدهور بسرعة.
ويرى مراقبون أن الحرية والتغيير والحزب الشيوعي يحاولون باستماتة إلهاء الشعب السوداني وخداعه ودغدغة مشاعره بالاعتراضات الكثيرة على سياسات حكومة حمدوك حتى تتمكن من تعبيد الطريق لمواصلة تقاسم السلطة والثروة بينهم، وهم يعلمون أن انهاك الشعب من خلال هذه المتاهة أمر مهم بالنسبة لهم يتخذونه كملجأ.
وبحسب خبراء ومحللين
فإن الاعتراضات والرفض الذي تقوم به قحت هو تشتيت لأفكار ومواقف الناس وخداعهم لممارسة كسب الوقت والحصول على المزيد من السلطة والتمكين في المناصب، فإلى متى تستمر قحت والشيوعي في خداع المواطن؟ وهل سيصحو الشعب سباته؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *