امين الزكاة بشمال كردفان: موازنة العام القادم تحمل بشريات للشرائح الضعيفة

 كشف مولانا ادم بشر ابراهيم أمين ديوان الزكاة بولاية شمال كردفان ان موازنة الديوان للعام 2022 تحمل الكثير من البشريات وتلبي تطلعات وأشواق وأماني الفقراء والمساكين بمختلف مناطق المحلية من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية >

وقال ان خطة العام 2022  هى أن تكون الزكاة إحدي أذرع البناء والنهضة الاجتماعية المنشودة .

واضاف  امين ديوان الزكاة بالولاية في تصريح  (لسونا) ان الديوان سيعمل على تحقيق المرامي المطلوبة شرعا من جمع الزكاة وتوزيعها على مصارفها الشرعية بما يحقق التكافل والتراحم  بين الفقراء بجانب تخفيف حدة الفقر واستهداف العوامل المؤدية للافقار  .

واوضح ان الزكاة تمس شريحة هامة من اصحاب الحاجات من الفقراء والمساكين وبقية المصارف الثمانية والتي اوجب لها الشرع الكثير من العناية والاهتمام لتحقيق التكافل المطلوب . واستعرض سيادته عددا من الخطط والبرامج الداعمة لمسيرة العمل الزكوي بالولاية المراد إنفاذها خلال الفترة المقبلة وعلي راسها تعزيز دور الديوان في جباية وصرف اموال الزكاة ترسيخ وتعظيم مفهوم ولاية الدولة على الزكاة  العمل على الوصول للوعاء المقدر في الخطة كما تناول عددا من البرامج والمشروعات التي حققها الزكاة بالولاية خلال الثلاثة ارباع والتي ساهمت كثيراً في تحقيق التنمية الاجتماعية لشرائح الفقيرة بالولاية وابان أن  جملة تحصيل جباية الإيرادات الزكوية بشمال كردفان خلال الثلاثة  أرباع من العام الحالي  بلغت مليار و334 مليون  و508  الف جنيه شملت كافة الاوعية الذكويه القائمة بمناطق الولاية المختلفة .   وان تحصيل هذه الايرادات ساهم كثيرا في تنفيذ جملة من المشروعات والبرامج الموضوعة في الخطة. واوضح امين الزكاة بالولاية ان الزيادة في الايرادات تعود إلى استجابة المكلفين وقناعاتهم بأداء الزكاة الميداني وجهود العاملين عليها وتعاون المؤسسات الحكومية بالولاية والخطاب الدعوي للزكاة من قبل الأئمة والدعاة .  واضاف ادم بشر ان الايرادات ساهمت كثيرا في تنفيذ العديد من النفرات الزكوية المختلفة وتقديم خدمات صحية للأسر الفقيرة  الى جانب دعم المؤسسات التعليمية والصحية بمناطق الولاية المختلفة. ولفت إلى أن خطة الديوان للعام 2022 تسير بذات الخطى خاصة ما يتعلق بالخدمات الضرورية لانسان الولاية في مجالات المياه والصحة والتعليم كما ستركز الخطة على سرعة وسهولة الاجراءات في قضايا  أصحاب الحاجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *