محمد الطيب عيسى يكتب .. عبدالرحيم دقلو مهندس الإتفاق والبرهان يشييد بهذا الدور

*محمد الطيب عيسى يكتب :عبدالرحيم دقلو مهندس الإتفاق والبرهان يشييد بهذا الدور*

*مدخل اول :-*

المتابع للمشهد السياسي منذ التغيير الذي جاءت به ثورة ديسمبر المجيدة نجد هناك عثرات على تنفيذ المطالب الثورية بعد تشكيل الحكومة الإنتقالية، مما أدى ذلك إلى أحداث اخفاقات بحق الشعب السوداني وقصدت بذلك الاحزاب اليسارية التي تلاعبت وتهاونت في تنفيذ المطالب المشروعة للثوار.

*مدخل ثاني :-*

وبعدما تمكنت التيارات على السلطة تفردت بذاتها في تنفيذ اجندتها الخاصة على حساب الشعب السوداني وتوسيع دائرة المشاركة لاعضاء فقط دون إشراك الشباب الثائر الذي له حق التعبير والإنتماء ولا نتناسى الكفاءات الشبابية بمعنى هناك طاقة إيجابية بإمكانها تبديل الحال بغيره، ولكن حدث العكس تم تهميش الشباب وإستغلالهم للنزول في الشوراع والطرقات بهدف الحفاظ على المناصب وتلكم الوعود الزائفة للشعب السوداني باتت احلام بعيدة المنال

*مدخل ثالث :-*

أحزاب الأربعة طويلة مثلها مثل ظاهرة تسعة طويلة تنهب وتسلب حقوق الشعب دون حق، والأمر الذي يجعل منهم سخرية وإستحقار يفتقرون لتلك الصفات القيادية لإدارة امر البلاد والشعب السوداني، كما تفضلنا بمشاهدة بعض من كل المواقف التي بدرت من الوزراء من ضمنهم خالد سلك (تعاطي الصاعود داخل الحلقة وعلى أعين الحاضرين معليش يا عثمان الميرغني) وعضو المجلس السيادي محمد الفكي وهو في عرش السلطة ويغرد للشعب هُبو لحماية ثورتكم يعني نحميها ليك وانت تقعد
ووجدي صالح (الناس البتشبه بعض كلكم زي بعض ومن مناطق معينة) يعني السودان ده يكون لطائفة ولا كيف
معقولة يا الناطق الرسمي للتمكين.

*مدخل رابع :-*

قوات الدعم السريع هي من رحم القوات المسلحة قانونها قانون قوات الشعب المسلح تقتضي بأمر القائد العام للقوات المسلحة ومجردة من الأنتماءات القبلية، بمعنى قومية في تكوينها تعمل بحياد تام وتناغم بكل تأكيد مع جميع الأجهزة النظامية والعدلية لأنها قوات نظامية دون شك في ذلك، وجاءت إنتقالية الفترة مقرونة بالوثيقة الدستورية بنصها قوات الدعم السريع هي القوات المسلحة والعكس صحيح، حقيقة الأمر الذي يستنكره الناس لم تخالف القوات المواد القانونية بل رادخة للمواد
وقدمت أعمال إنسانية ومشاركة المجتمع المحلي في كل النواحي وهذه دلالة على وطنيتها الخالدة دون جدال في ذلك، المبادرة التي قادها قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو التي مفادها لم شمل المجموعات المسلحة والي ان يكون التوافق هو القضية السودانية وبناء وطن يسع الجميع، نجد المبادرة وجدت قبولاً بين حركات الكفاح المسلح وظل الوطن شاسع ومتقبل الواقع ولكن البعض الذي رافض للمبادرة لا يعني لم تكون هناك إيجابية في الخطوة، وأننا شهود عيان على ذلك وبارك الشعب السوداني وتقلد بعضهم مناصب وحل السلام ارجاء البلاد.

*نسلط الضوء على دور عبدالرحيم دقلو :-*

ما قام به قائد ثاني قوات الدعم السريع في التدخل في انجلاء الازمة السياسية منذ القرار الصادر من قائد الجيش السوداني في ٢٥ اكتوبر، تقدم عبدالرحيم دقلو بوضع الحلول التي ادت الي تقارب وجهات النظر بين المكون العسكري والمدني إزاء ما تعرضت له الفترة الإنتقالية من نشوب صراعات بين المكونيين، عمل عبدالرحيم بكل جدٍ لإخماد الظاهرة التي كانت بإمكانها ان تخلق الفوضى في البلاد ودمار السودان من كل النواحي واشير بذلك هناك فئات مستفادة من تلك الصراعات السياسية، الخطوة التي سلكها عبدالرحيم تؤكد الإنتماء الحقيقي للوطن والغيرة المثالية عليه
لذا كل المبادرات الوطنية ربما تكون غير مقبولة عند بعض من الناشطين والمراهقين السياسيين لأنها تعطل مصالحهم الشخصية التي يتطلعون إليها.
واقع البلاد لا يتحمل التناحر والصراعات الداخلية وبهذا تحتم علينا التكاتف والتعاضد من اجل بناء دولة الحريات وتثبيت مبدء العدالة وإرساء دعائم السلام في البلاد
هذه الخطوة وجدت ترحيب دولي ومن هنا يقف المجتمع الدولي وكل الادارات التي تريد تقدم السودان بإنسياب الخدمات والدعومات والمساعدات التي تحتاجها البلاد
والبرهان اشاد بالدور الذي قام به عبدالرحيم لأنها تعتبر المخرج من الازمات ويؤكد على وطنية هذا الرجل.

*واخرا وليس أخيراً :-*

من لا يشكر الناس لا يشكر الله الشكر اجزله للمولى عزوجل ومن بعده للمهندس عبدالرحيم دقلو قائد ثاني قوات الدعم السريع لتلك المبادرة التي توصف بالممتارة والناجحة التي أعادت نصاب الثورة وتصحيح مسار البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *