الدقير بعد الافراج عنه : كنت طيلة هذه الفترة في حبس انفرادي ومقطوعا تماما عن العالم

أفرجت السلطات عن بعض السياسيين الذين تمّ توقيفهم الشهر الماضي، تزامناً مع إعلان قائد الجيش ، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حلَّ مؤسسات الحكم الانتقالي وفرض حال الطوارئ في البلاد.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أحد السياسيين المفرج عنهم، يوم الإثنين، “إنني كنت طوال هذه الفترة في حبس انفرادي، ومقطوعاً تماماً عن العالم”.

وبحسب الدقير، تمّ إطلاق سراح عدد من السياسيين، وبينهم صديق الصادق المهدي، مساعد رئيس حزب الأمة، أكبر الأحزاب السياسية في البلاد.

وأُفرج أيضاً عن ياسر عرمان، مستشار رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، جناح مالك عقار، إحدى حركات التمرد المسلحة التي وقّعت اتفاق السلام في جوبا العام الماضي.

واعتبر حزب المؤتمر السوداني، الأحد، أن الاتفاق السياسي الحالي هو شرعنة صريحة لاستمرار النظام الانقلابي في الحكم، ويُعَدّ تهديداً خطيرا لاستقرار البلد و أمن مواطنيه”.

وفي وقت سابق رحّبت واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول عربية بالاتفاق بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكن جهات سودانية أبدت استياءها من الاتفاق، وتطالب بتصحيح مسار الأمور.

ورفضت الاتفاقَ بين حمدوك والبرهان “قوى إعلان الحرّية والتغيير”، الكتلة المدنيّة الرئيسة، والتي قادت الاحتجاجات المناهضة للبشير، ووقّعت اتّفاق تقاسم السلطة عام 2019 مع الجيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *