علاء الدين محمد ابكر يكتب .. دخول ترك للمجلس السيادي يعني رجوع الموتمر الوطني بالنافذة

علاء الدين محمد ابكر يكتب ✍️ دخول ترك للمجلس السيادي يعني رجوع الموتمر الوطني بالنافذة
_____________

يمكن ان يتقبل الشعب انضمام السيد ابو القاسم برطم الي عضوية مجلس السيادة فقد عرف عنه انه كان مرشح مستقل في المجلس الوطني المحلول ابان العهد البائد وكانت له مواقف مشرفة في معارضة مشاريع قرارت نواب الموتمر الوطني داخل البرلمان بالرغم من اي قرار يخص الموتمر الوطني كان يجاز ولكن علي الاقل كان السيد برطم يضع امامهم متاريس تعيق تمرير تلك القرارات ولكن المنطق يرفض ترشيح السيد الناظر محمد الامين ترك لمقعد شرق السودان في المجلس السيادي فالرجل كان عضو بارز في حزب الموتمر الوطني المحلول وبالرغم من عدم وجود قانون للعزل السياسي لعناصر الموتمر الوطني الا ان التصريحات التي تدعوا الي ابعاد حزب الموتمر الوطني من العمل السياسي في البلاد ينبغي ان تشمل حتي اعضاء الحزب المحلول
ان القبول بعضوية السيد الناظر ترك يفتح الباب واسع لرجوع رموز حزب الموتمر الوطني وهذا ماسوف يشعل الشارع من جديد فكيف تكون ثورة تغير ويتم تبرير الاستعانة بعناصر كانت في الماضي تبارك قرارت راس النظام البائد، وتسبح بحمده ولم تخرج في اي يوم بالاعتراض علي الوضع السائد في السودان ابان فترة الثلاثين عام الماضية بل ولم تترحم علي ارواح شهداء الثورة
نعم ثورة ديسمبر تلفظ انفاسها الاخيرة بسبب صراع الاحزاب السياسية حول المكاسب والمغانم مما سمح للثورة المضادة بالعمل لبث الفرقة بين رفاق الامس والذين لم يستوعبوا دروس وعبر الماضي في كيف اضاع الرعيل الأول ثورة اكتوبر 1964م نتيجة الي الصراع السياسي في مابينهم حتي انقض عليهم الجنرال النميري في الخامس والعشرين من مايو سنة1969م ونفس الشي تكرر في اعقاب انتفاضة الشعب في السادس من ابريل من العام 1985م فكانت الاحزاب السياسية ترفض الا تكرار صراعات الماضي حول السلطة لينقض عليهم مرة اخري الجنرال البشير بدعم من حزب الجبهة الاسلامية ولكن ثورة ديسمبر بالرغم من انها هذه الايام في انحسار ولكنها تبقي مثل النار والتي يمكن تولد من شرارة صغيرة قادرة علي الاشتعال من جديد في حال توفر اسباب الاشتعال وذلك يرجع الي اسباب عديدة منها انعتاق الجماهير من الولاء للاحزاب السياسية المدمرة للبلاد اضافة. الي انتشار الوعي السياسي حيث بات الشعب يعرف الطريق نحو الحرية والاعنتاق بدون مرشد او امام يسير امامهم عقب قيامهم بالثورة عبر كل مراحل تاريخ السودان
اذا بالتالي فان اضافة السيد الناظر محمد الامين ترك الي عضوية مجلس السيادة لن تصب في صالح قضية الشرق الذي يحتاج الي شخصية تمثله في المجلس السيادي تكون بعيدة عن اي انتماء سياسي وشرق السودان زاخر بكوادر طيبة مسلحة بالعلم والمعرفة
الناظر ترك ربما يكون قد تورط مثله مثل رجال الادارة الاهلية في البلاد بالانتماء الي عضوية حزب الموتمر الوطني المقبور والذي كان يحرص علي ضم زعماء القبائل والطرق الصوفية بهدف الكسب السياسي الرخيص والفرصة مواتية الان للسيد الناظر محمد الامين ترك بالاعلان عن التخلي عن الانتماء السابق لحزب الموتمر الوطني فان ذلك سوف يعزز دوره الكبير في قيادة الدفاع عن قضايا الشرق وتفتح الباب لكل من تورط في الانضمام الي عضوية الموتمر الوطني بالتوبة من رجس اتباع اصحاب المشروع الضلاليدخول ترك للمجلس السيادي يعني رجوع الموتمر الوطني بالنافذة
_____________

يمكن ان يتقبل الشعب انضمام السيد ابو القاسم برطم الي عضوية مجلس السيادة فقد عرف عنه انه كان مرشح مستقل في المجلس الوطني المحلول ابان العهد البائد وكانت له مواقف مشرفة في معارضة مشاريع قرارت نواب الموتمر الوطني داخل البرلمان بالرغم من اي قرار يخص الموتمر الوطني كان يجاز ولكن علي الاقل كان السيد برطم يضع امامهم متاريس تعيق تمرير تلك القرارات ولكن المنطق يرفض ترشيح السيد الناظر محمد الامين ترك لمقعد شرق السودان في المجلس السيادي فالرجل كان عضو بارز في حزب الموتمر الوطني المحلول وبالرغم من عدم وجود قانون للعزل السياسي لعناصر الموتمر الوطني الا ان التصريحات التي تدعوا الي ابعاد حزب الموتمر الوطني من العمل السياسي في البلاد ينبغي ان تشمل حتي اعضاء الحزب المحلول
ان القبول بعضوية السيد الناظر ترك يفتح الباب واسع لرجوع رموز حزب الموتمر الوطني وهذا ماسوف يشعل الشارع من جديد فكيف تكون ثورة تغير ويتم تبرير الاستعانة بعناصر كانت في الماضي تبارك قرارت راس النظام البائد، وتسبح بحمده ولم تخرج في اي يوم بالاعتراض علي الوضع السائد في السودان ابان فترة الثلاثين عام الماضية بل ولم تترحم علي ارواح شهداء الثورة
نعم ثورة ديسمبر تلفظ انفاسها الاخيرة بسبب صراع الاحزاب السياسية حول المكاسب والمغانم مما سمح للثورة المضادة بالعمل لبث الفرقة بين رفاق الامس والذين لم يستوعبوا دروس وعبر الماضي في كيف اضاع الرعيل الأول ثورة اكتوبر 1964م نتيجة الي الصراع السياسي في مابينهم حتي انقض عليهم الجنرال النميري في الخامس والعشرين من مايو سنة1969م ونفس الشي تكرر في اعقاب انتفاضة الشعب في السادس من ابريل من العام 1985م فكانت الاحزاب السياسية ترفض الا تكرار صراعات الماضي حول السلطة لينقض عليهم مرة اخري الجنرال البشير بدعم من حزب الجبهة الاسلامية ولكن ثورة ديسمبر بالرغم من انها هذه الايام في انحسار ولكنها تبقي مثل النار والتي يمكن تولد من شرارة صغيرة قادرة علي الاشتعال من جديد في حال توفر اسباب الاشتعال وذلك يرجع الي اسباب عديدة منها انعتاق الجماهير من الولاء للاحزاب السياسية المدمرة للبلاد اضافة. الي انتشار الوعي السياسي حيث بات الشعب يعرف الطريق نحو الحرية والاعنتاق بدون مرشد او امام يسير امامهم عقب قيامهم بالثورة عبر كل مراحل تاريخ السودان
اذا بالتالي فان اضافة السيد الناظر محمد الامين ترك الي عضوية مجلس السيادة لن تصب في صالح قضية الشرق الذي يحتاج الي شخصية تمثله في المجلس السيادي تكون بعيدة عن اي انتماء سياسي وشرق السودان زاخر بكوادر طيبة مسلحة بالعلم والمعرفة
الناظر ترك ربما يكون قد تورط مثله مثل رجال الادارة الاهلية في البلاد بالانتماء الي عضوية حزب الموتمر الوطني المقبور والذي كان يحرص علي ضم زعماء القبائل والطرق الصوفية بهدف الكسب السياسي الرخيص والفرصة مواتية الان للسيد الناظر محمد الامين ترك بالاعلان عن التخلي عن الانتماء السابق لحزب الموتمر الوطني فان ذلك سوف يعزز دوره الكبير في قيادة الدفاع عن قضايا الشرق وتفتح الباب لكل من تورط في الانضمام الي عضوية الموتمر الوطني بالتوبة من رجس اتباع اصحاب المشروع الضلالي

المتاريس
علاء الدين محمد ابكر
𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *