مجلس الصحوة الثوري السوداني يجدد رفضه لاتفاق البرهان حمدوك

الخرطوم اثيرنيوز

اصدر مجلس الصحوة الثوري السوداني بيانا اوضح فيه موقفه من اتفاق البرهان-حمدوك

نص البيان-
*بيان صحفي*
*حول موقفنا الرافض للتسوية السيَّاسيَّة الهزيلة*

*تابع* ”مجلس الصحوة الثوري السُّوداني“ المسرحية السمجة الهزيلة،المعدود لها مُسبقًا والتي تم إخراجها اليوم بهذا الشكل الباهت والخجول بغرض إضفاء الشرعية الزائفة علي الإنقلاب العسكري الغادر
وكما لن ولم تنطلي علي ”جماهير الشعب السُّوداني الثائرة“ هذه الخديعة الماكرة ،خائرة الحيلة وفاقدة البصيرة

*إنَّنا نؤكد* بوضوح علي موقفنا المُعلن سابقًا الرافض للإنقلاب العسكري والإجراءات التعسفية التي صاحبته الساعية لوأد التجربة الديموقراطية وفرض واقع استبدادي قمعي ، وإزاء هذا الأمر نُعلن بشكل قاطع عن رفضنا التام للتسوية السيَّاسيَّة التعيسة التي تم التوقيع عليها عصر يوم الأحد 21نوفمبر2021م بين قائد الإنقلاب البرهان وزمرته والدكتور عبدالله حمدوك ونعتبرها إرتداد ونكوص عن مقررات الثورة وهي محاولة بائسة لتقنيين الشمولية لممارسة المزيد من إراقة الدماء وهدر الكرامة الإنسانية،ولكنهم لن تستطيعون إعادة عقارب الساعة للوراء قيد أنملة مجددًا مهما كانت النتائج والتضحيات في سبيل ذلك

*نحن في* ”مجلس الصحوة الثوري“ حادبون علي إنهاء كافة مظاهر الحكم الدكتاتوري المُتسلط ، وحريصون علي تعزيز وإسناد كافة الجهود المبذولة مع المجاميع الثائرة لمواصلة النضال والمقاومة لأنَّنا لا زلنا نحمل السلاح ولم نتفاوض مع أيَّ جهة حتي الآن ، ولم نكن طرفًا في أيَّ حوار أو أيَّ عملية من شأنها أنْ تقوض الديموقراطية أو تعيق أهداف ثورة ديسمبر العظيمة أو حتى تقف ضد غايات وآمال شعوب السودان التوأقة للحُرية، وإنَّنا مصممون علي إنجاح التغيير الشامل في بنية الحكم في الدولة السُّودانية بعيدًا عن تسويف القضايا المصيرية مع العابثين والمُتملقين والإنتهازين وما شابههم

*إنَّنا نقف* مع إرادة الشعب السوداني الثائر وننوي هزيمة قوى الردة الإنقلابية وتفكيك المليشيات وقطع الطريق أمام الفلول وتوابعهم بغية إقامة نظامٍ ديموقراطيًا تعدديٍ في دولة المواطنة والحقوق المتساوية

وأسع الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
عاجل الشفاء للجرحى والمصابين
عودًا حميدًا للمفقودين

الشعب أقوى والردة مستحيلة والثورة مستمرة

*أحمد محمد أبكر*
*أمين أمانة الإعلام*
*الناطق الرسمي بإسم*
*مجلس الصحوة الثوري السُّوداني*
الأحد21نوفمبر2021م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *